الصور الخيالية المبتكرة للأشياء نسميها، تضم النصوص الأدبية كم كبير من المعاني والمفردات والأفكار المتنوعة، كما تقدم عدد من الشخصيات التي تتمحور في نُظم وصور خيالية تتميز هذه الصور بالابتكار الفريد من نوعه، وتكون مخالفة تماماً لكل التصورات التي تتبادر في ذهن الانسان، او المعلومات التي يتناولها الانسان من ناحية العلم، حيث تتمحور النصوص الأدبية حول إعادة ترميم الصور المعروفة لدى الانسان والتي يمكن التعرف عليها بسهولة، وتطوير هذه الصور وإدخال عامل الابداع فيها لتكون في النهاية صور مبتكرة وبعيدة عن الواقع لأنها تتضمن الكثير من الصور الخيالية الهادفة التي ترفع تصورات القارئ وتنقله من العالم الذي هو فيه الى عالم آخر تمام، ليبحر في الخيال الذي فرضه عليه النص الادبي الذي بين يديه، وهكذا يحقق الاديب المساعي التي يسعى لتحقيقها من خلال النص الأدبي الذي قام بكتابته، ويهتم الأدباء بعلم البلاغة اهتماماً شديداً في النصوص الأدبية، وهذا لانها تقويها بشكل كبير، وتجعلها فصيحة دقيقة المعاني، وهنا سنوضح إجابة سؤال الصور الخيالية المبتكرة للأشياء نسميها.
محتويات
الصور الخيالية المبتكرة للأشياء نسميها؟
الصور الخيالية المبتكرة للأشياء نسميها رؤية الأديب، حيث يضع الاديب الصور التي تأتي في مخيلته، ويُضمنها للنصوص الأدبية التي يقوم بكتابتها، وتكون الصور الخيالية خالصة من قبل الاديب، اي حسبما يرى الأشياء يقوم بتدوينها دون اي تدخلات في اي رؤية يراها الأديب مناسبة للنصوص الأدبية، والنصوص الأدبية تكون قوية وشاملة من خلال الصور الخيالية المبتكرة التي تشتمل عليها، كما يكون النص الادبي بالصور المتضمنة فيه قوي وشامل، حيث تقوي هذه الصور الخيالة المبتكرة دعائم النصوص الأدبية، ومن أهم ما يساعد الاديب على ابتكار الصور الخيالية علم البلاغة، الذي يُمكن الأديب من التعبير عن كل ما يراه بشكل واضح ومتكامل بعيداً عن اللغو والضعف في النص الأدبي، ويجب على الأديب الاهتمام بالبنية الأدبية للنصوص التي يكتبها، والتي تشتمل على بنية المعنى والبنية الفنية والبنية البلاغية، وحين تتكامل كل جوانب البنية الأدبية للنصوص يكون النص الادبي مستوفياً كل ما يحقق غاياته وأهدافه، ويصل للقارئ بصورة بسيطة وسلسلة، وهكذا تكون اجابتنا كالتالي:
- الصور الخيالية المبتكرة للأشياء نسميها؟
- رؤية الاديب.
يسعى الأديب للإبداع والابتكار في النصوص الأدبية التي يقوم بكتابتها، كما انه يبتكر مجموعة من الصور الخيالية، وهذه الصور الخيالية المبتكرة للأشياء نسميها رؤية الاديب، حيث يكتب الأديب ويبدع في الصور الخيالية تبعاً لما يراه، اي تعتمد الصور الخيالية في النصوص الأدبية على رؤية الاديب فقط دون أي تأثيرات أخرى.