من الذى لقب بذى النورين، لقد كان الصحابة – رضوان الله عليهم- قدوة في الثبات على الطاعات، والثبات عل دين الحق في زمن كثر فيه الضغط والصد عن الدين الجديد، فلم تترك قريش حينها وسيلة إلا وقد اتبعها من أجل إرجاع من دخلوا في الإسلام عن دينهم، وإبقاءهم على الكفر، فمارسوا أسوء أصناف العذاب، ونكّلوا بهم أيما تنكيل، واضطهدوا الفقراء منهم، ولكن لم يثنيهم هذا عن دينهم، فقد ثبتوا على الحق وعلى دين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد حق على الله نصر المسلمين، فقد تحقق النصر لصالح المسلمين في أولى غزواتهم مع المشركين في غزوة بدر الكبرى على الرغم من قلة تعداد المسلمين مقارنة مع المشركين آنذاك، وفي سياق الحديث عن صحابة رسول الله يأتي سؤال من الذى لقب بذى النورين من الصحابة.
محتويات
من الذى لقب بذى النورين
الصحابي الجليل وخليفة المسلمين الثالث هو عثمان بن عفان، لقب بذي النورين وكان ميلاده بعد عام الفيل بستة أعوام، ينتمي إلى قبيلة قريش، يلتقي مع النبي محمد في الجد الخامس ” عبد مناف” عُرف عثمان بن عفان بعلمه وأخلاقه الحسنة وتجاربه الكثيرة في الحياة، وتميز بأنه من أكثر التّجار وفرة في المال، وقد كان من أوائل الصحابة إيماناً وتصديقاً برسالة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، إنه الخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين تولى زمام الحكم في الدولة الإسلامية بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة.