حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم، تعتبر المداهنة فعل محرم في الدين الإسلامي، حيث أن المسلم حينها يقوم بستر الحق وإظهار الباطل بأفعاله، فالأمر هذا ليس له أي عذر شرعي كما انه يدعو إلى المفسدة وفعل الحرام، فحكم الميل للكفار ومداهنتهم هو من الأمور المحرمة بل ذهبوا إلى انه كفر وردة عن الدين الإسلامي، ففيه ما يتنافى مع العقيدة الإسلامية، كما أن حب المشركين والكفار ومودتهم هو أمر منهي عنه وحرام شرعاً، ولا يدخل في ضمن هذا الحكم من أحب أشخاص من ملة الكفر لأنهم أقرباء له وتربطه بهم صلة الدم والقرابة فلا بأس بذلك وهو ليس حرام، حيث أن مصلحة تماسك العائلة تقتضي بمحبتهم لبعضهم البعض، والدين الإسلامي هو داعم لوحدة وألفة الأسرة، وينهى عن تفرقتها وضياعها، ولكن لا يجوز له أن يفضلهم عم المسلمون أو أن يحبهم لأخلاقهم أو لدين، فالدين عند الله تعالى هو الإسلام ولن يقبل بعده دين، حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم.
محتويات
حكم الميل على المشركين
تعريف المداهنة في الشريعة الإسلامية هو ستر الحقيقة وإظهار ما هو باطل والإسلام منه براء، ويكون ذلك إما من خلال القول أو العمل فكلاهما سواء، حيث يترك المسلم ما أمر به من اجل هدف دنيوي، بمعنى أن يقوم بستر ما في داخله وإظهار عكسه، كأن يعاشر المسلم الشخص الفاسق وإظهار الرضا له عن تصرفاته الخارجة عن الدين الإسلامي، بينما يتوجب عليه في هذا الحال إنكار فعله والابتعاد عنه، وهو ما يأتي في باب النفاق والتلطف لغير المسلمين، فالتستر على الظالم هو ظلم بحد ذاته، وفي ذلك الأمر مفسدة للمسلمين وهو أمر محرم شرعاً، لأنها تدعو إلى المفسدة، وهي مكروهة في حال كان المسلم يفعلها لضعفه وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه.
- السؤال هو : ما هو حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟
- الإجابة هي: هو فعل محرم شرعاً، حيث يعتبر فاعلها مرتد عند دين الله تعالى وكافر.
- والدليل من كتاب الله تعالى قوله: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ).