شعر عن معركة الكرامة قصير، معركة الكرامة هي من أحد المعارك التي نشبت بين كلاً من الجيش الإسرائيلي و الجيش الأردني بتاريخ 21 آذار 1968 ، اذ دخل الجيش الإسرائيلي نهر الأردن من خلال عدة محاور تحت حماية جوية كثيفة وذلك رغبةً في احتلال نهر الأردن، لكن الجيش الأردني قد تصدى لهم بقوة وحاول منعهم من السيطرة على نهر الأردن، وفي قرية الكرامة قد بدأت معركة شرس بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي استمرت مايقارب الستة عشر ساعة.
محتويات
أجمل شعر عن معركة الكرامة
وقد انتهت تلك المعركة بإنتصار الجيش الأردني و هزيمة الجيش الإسرائيلي وانسحابهم من أرض المعركة مخلفين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم، وبهذا تعد معركة الكرامة من أعظم المعارك التي دارت بين الجيش الأردني و الجيش الإسرائيلي، ولما لهذه المعركة من نتائج عظيمة قد تغنى بها الشعراء وضمن مقالنا هذا سنعرض لكم شعر عن معركة الكرامة.
شعر عن معركة الكرامة مكتوب
معركة الكرامة الواقعة بتاريخ 21 آذار 1968 مـ من أعظم المعارك في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، اذ تمكن الجيش الأردني في هذه المعركة من مواجهة أقوى جيوش العالم وهو الجيش الإسرائيلي المعروف بقوة عدته وعتاده وعلى الرغم من ذلك الا أن الجيش الأردني تمكن من هزيمة الجيش الإسرائيلي في تلك المعركة، لذلك قد تغنى الشعراء كثيرأ في معركة الكرامة التي نفاخر بها العالم أجمع ومن الشعر التي سطر به اسم معركة الكرامة مايلي.
كم قرية في ثنايا الكون مهملة
سادت وبادت بلا ذكر ولا نسب
لكن قريتنا في الدهر خالدة
قد سطرت مجدها بالنار لا الخطب
حين الغزاة على الأغوار قد زحفوا
بجحفل بالغوا في حشده ، لجب
كانت جميع بلاد العرب نائمة
كعصبة (الكهف) لم تأبه لمغتصب
ولم يكن غير (أردنَ)الفدا يقظا
ثبت الفؤاد أمام الروع لم يهب
فنافحتهم أسود الضفتين معا
يدافعون عن الإسلام والعرب
وجددوا ذكر (باب الواد) ملحمة
من الإخاء مدى الأجيال والحقب
كانوا أشاوس في الهيجاء ما فزعوا
ولا أفرق في الألقاب والرتب
إذ أمهلوا الخصم حتى صار بينهم
فحاصروه حصار ( اللام ) في ( حلب )
زجوا بهم لقمة للموت سائغة
جاءت لقوم لنيل الثأر في سغب
حيث الجراحات كانت بعد دامية
ومن (حزيران) لم تبرأ ولم تغب
ظنوا ( الكرامة ) كنزا لا سياج له
وما علينا سوى التبكير في الهرب
فإذ بهم دون جند من هوايتهم
صنع الشهادة إبداعا بلا تعب
عاد الغزاة خفافا دونما نفل
إلا بخفي ( حنين ) ، تب من سلب
وأورثونا سلاحا كان يحملهم
على الغرور وما صانوه من عطب
فكل دبابة أطفالنا انتصبوا
في برجها قد رأوها زينة اللعب
بوركت يا شهر (آذار) لنا علما
يكافئ الأمَ عمَا كان من نصب
فنحن للأرض قدمنا هديتنا
عقدا من الشهداء الغرَ، لا الذهب
كانت هذه الأبيات من أجمل ما ورد في شعر عن معركة الكرامة، هذه المناسبة الوطنية التي يستذكر فيها الأردنيين والفلسطينيين بسالة وشجاعة أبنائهم في معركة الكرامة.