استراتيجية التعلم التعاوني، وهو احد اهم البدائل في التعامل الصفي والجماعي، حيث يمكن تطبيق العديد من الفئات العمرية والمستوى المعرفي المتباين بالكثير من المعارف والقدرات، وبالاضافة الى البديل المناسب وذلك من اجل توفير الاوقات والجهود والانفاق، وذلك يعين على ان يكون حساب للفروقات الفردية في القدرة والميول والذكاء والدوافع وغير ذلك، حيث تشتمل على القدرة في التعبير والفهم وايضا من اجل الاختلافات في التفسير والتفكير وكل الفروقات الاجتماعية ومنها الثقافية، سوف نطرح معا استراتيجية التعلم التعاوني.
محتويات
مفهوم التعليم التعاوني
ان التعليم التعاوني هو عبارة عن محتوى حر من الطرق في تنظيم التفاعل الاجتماعي وذلك داخل الصف وخارجه وقد تتحقق العمليات التربوية على كافة الاوجه، وقد تتخذ التعليم التعاوني بالشكل في الجلسة الدائرية للطلاب والاسلوب الحواري والنقاش من اجل تحقيق النتاج التعليمي، وقد يتعلمون معا دون الاتكالية المطلقة على المعلمين او على البعض من الافراد وهو عبارة عن المرتكزات الاساسية في التعلم التعاوني.
اسباب طرح استراتيجية التعلم التعاوني
ان العديد من المتخصصين يرو ان الفرد يمكن ان يتعلم ولا يمكن ان يتعلم وهو وحيد، حيث لا تنتقل اليه الخبرة والمعرفة الا ان اكتسبت عبر الاخرين، حيث يتواجد الاهدار في الفرص من اجل الافادة من قوى الاعمال المجموعة في المؤسسة التربوية وذلك يرجع الى خمس اسباب وهي :
- اولا عدم الوضوح للعديد من العناصر التي تجعل المجموعة هي عمل واحد وناجح، ولكن كافة المربيين لا يعرفوا الفروقات ما بين المجموعة في التعليم التعاوني والمجموعة بالعمل التقليدي.
- عدم الادراك للمربي ان يقوم بالعمل المعزول، وذلك هو النظام الغير طبيعي في العالم والفرد وان الفرد الواحد لا يستطيع ان يقوم ببناء السكن له بمفرده.
- ان عدم التحمل للمسؤولية في فكرة التطور للمجموعة لدى المتعلم وذلك لتصل الى عدم التحمل من قبل المعلمين والمسؤولين والتعليم للطلاب ولاقرانهم في الفصل وفي خارج الفصل.
- الهيمنة على العقول وفكرة ان العمل اللجاني والمجموعات الغير ناجحة وهم يريدون قول القائل ان اردت ان تعيق موضوع في العالم العربي فذلك يكون بالاحالة الى لجان الدراسة.
- الترهب وعدم التوافر للعزيمة وذلك للكثير من المربين وفي استخدام المجموعة التعليمية التعاونية.
فوائد التعلم التعاوني
ان الفوائد في استراتيجية التعلم التعاوني متعددة، حيث انها تجمل في العديد من النقاط وهي كالاتي:
- المجموعة الصفية التي توفر الالية في التواصل الاجتماعي، حيث تسمح التبادل للافكار والتوجيه للعديد من الاسئلة بالشكل الحر ويمكن شرح الفرد لذلك ومساعدته في الافكار والتعبير عن الشعور.
- الاعطاء للفرصة الطلابة بالشعور في النجاح.
- الاستعراض لوجهات النظر المتعددة لاي موضوع محدد في حل المشاكل وبالطرق المحددة.
- المراعاة للفروقات الفردية في السن ومراحل التطور الادراكي المعرفي والاتجاه والدوافع والقدرة والاهتمام للنمط الادراكي.
- الخلق للجو الوجداني والايجابي على الاخص الذين لا يرغبوا في المشاركة اكام الصف.
- التطوير للعديد من المهارات الاجتماعية والتعاونية وذلك من الامور التي تهيء الطلاب من اجل العمل في الاطر التعاونية بالعديد من الوظائف.
- التوفير لفرص الطالب ومن اجل المساعدة للافراد المجموعة او من المعلم بأي وقت قد يحتاج لها.
- العمل على التخفيف من الاجواء السلطوية في الصف وذلك يخلق الجو القلقي.
استراتيجية التعلم التعاوني، عند استخدام المجموعة المصغرة من الطلاب في البداية تتم من اثنان الى ستة طلاب بالمجموعة الموحدة، وتصمم المهام التعليمية التي تكلف من قبل الطالب والمراعاة والاعتماد في انجاز المجموعات، كذلك تعرفنا على استراتيجية التعلم التعاوني.