كيف يستطيع الانسان الاسهام في احياء الأرض، الأرض هي المكان الذي نعيش فيه فهو المكان المتوفر فيها كل مقومات العيش من الماء و الهواء و الأكسجين، فجميع التصرفات و السلوكيات الخاطئة التي يتصرف بها العنصر البشري تقود إلى إماتة الأرض، فالأرض كلما كانت خصبة كلما ساهم ذلك في جعلها أكثر حيوية و إنتاجي فالأرض هي المستقر و المستودع للإنسان، السلوكيات الخاطئة في الأرض توقف الحياة النباتية، فالأرض مرتبطة بجذور الإنسان فيستمد منها عزته و قوته، ومن خلال ما يلي نجيب على سؤال كيف يستطيع الانسان الاسهام في احياء الأرض.
محتويات
كيف يستطيع الانسان الاسهام في احياء الأرض
الأرض هي عز الإنسان و فخره، التصرفات السلوكية الخاطئة تميت الأرض و تجعل إنتاجيتها قليلة، و تسبب خلل كبير في النظام البيئي، و من خلال ما يلي نعرض كيف يستطيع الانسان الاسهام في احياء الأرض، و هي كما يلي:
- استخدام المصابيح الموفرة للطاقة : استخدام المصابيح العادية تعتبر من الأمور الموفرة للطاقة.
- توفير الطاقة: مثل احتواء المنزل على عزل مناسب فكلما زادت فعالية العزل زادت مقاومته الحرارية،
- تناول الأطعمة المستدامة: أي تناول المواد الغذائية من الأرض التي لا تؤثر على البيئة.
- العمل على تشجير: أي الإكثار من زراعة الأشجار: كون أن الأشجار تزيد من نسبة الأكسجين، و تلتهم ثاني أكسيد الكربون.
- تقليل استخدام البلاستيك أو التخلي عنه تماما: أو استخدام كافة المواد البلاستيكية التي تمكن الإنسان من إعادة تدويرها.
- الحفاظ على الماء: ترشيد استهلاك الماء بالشكل اليومي.
- اتباع أسلوب المشي، التقليل من استخدام مركبات التي تستعمل الديزل و البنزين التي تعمل على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- استخدام وسائل النقل العام و ذلك من أجل التقليل من نسبة غازات الاحتباس الخرارة مثل أكاسيد الكربون و أكاسيد الكبريت .
- إعادة التدوير: أي التمكن من إعادة استخدام تدوير النفايات أو التقليل من استخدامها كأن يقوم الفرد باسترجاع الأكياس القابلة للاستخدام، مما يقلل من التلوث.
- الحكمة في استخدام الطاقة، أي الترشيد في استهلاك الطاقة من خلال استخدام منظم حراري يمكن برمجته، و أيضا استخدام الأضواء الموفرة للطاقة.
- تناول الأطعمة من أجل استقرار مناخ الأرض، أي تناول أنواع معينة من الطعام التي ليس لا تأثير على البيئة، ومنها شراء الأطعمة المحلية وأيضا تجنب شراء أطعمة لا يمكن استهلاكها.
- وسائل النقل: التقليل من استخدام وسائل النقل التي تزيد من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.