لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد، العمل هو السبيل الذي خلق الإنسان لأجله و هو من ضمن صور العبادة، فالعمل عبادة، الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان و سخر له الكون ليسعى، فالسعي من أجل الرزق و العمل هو من أوجه الإعمار في الأرض، حيث قال الله سبحانه و تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، العمل هو وسيلة لكسب الرزق، الرزق محتوم و لكن الله سبحانه و تعالى أمر بالسعي من أجل كسب الرزق، فقد مرت الدول على مستوى العالم على مجموعة من المشاكل الاقتصادية التي سببت حالة من حالات الاكتئاب و الفشل الاقتصادي، ومنها لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد.
محتويات
لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد
البطالة هو أن لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد، فالبطالة هي ظاهرة اجتماعية اقتصادية ، حيث تعتبر البطالة من أبرز المشاكل الاقتصادية التي تتواجد في العديد من الدول، فوفقا للإحصائيات نجد أن البطالة تزايدت نسبتها بشكل كبير جدا، فقد أصبحت بمثابة كابوس للشباب، كونه يوقع الأثر السلبي على نفوس الشباب ، و أيضا البطالة تعتبر من معيقات التطور والنمو الاقتصاديّ، فوجود أشخاص عاطلين عن العمل يخلق فجوة كبيرة في النمو الاقتصادي للدول، و بهذا نكن قد أجبنا سؤال لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد.
اختر الإجابة الصحيحة لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد؟
بالعمل تبنى الأمم و تكبر البلاد، فالأنبياء عليهم من الله الصلاة و السلام عملوا في العديد من الأعمال، فقد عملوا في التجارة و رعاية الغنم و غيرها من الأعمال، فالعمل هو تشريف للمرء، فهو يبني كيان الفرد و يجعل له قيمة ذاتية، ظهرت العديد من المشاكل الاقتصادية في الكثير من الدول و هي عدم توفر فرص عمل مناسبة للأفراد، فتجد تزايد في أعداد الخريجين دون إيجاد عمل مناسب للتخصص الأكاديمي الذي تخرج منه، ومن سياق الحديث نتجه للجابة على سؤال لا يجد المرء عملاً هو قادراً عليه وراغب فيه عند مستوى الأجر السائد؟
الخيارات المطروحة:
- البطالة
- التضخم
- التقشف
الإجابة الصحيحة:
- البطالة.