هل الزومبي حقيقي، ظهر الزومبي في العديد من أفلام الرعب، والتي تناول اجتياح أعداد كبيرة من الزومبي للعالم وتهديدهم للحياة البشرية على الأرض، وقد كان أول ظهور للزومبي في فيلم يحمل عنوان ” ليلة من الحي الميت ” وذلك في عام 1686 م، حيث ظهر الزومبي على شكل أشخاص او جثث لا يوجد بها أرواح، وهو شيء خارق للطبيعة، ما أصل هذا النوع من المخلوقات، وما معنى كلمة زومبي، وهل الزمبي حقيقي أم هو مجرد خيالات وأوهام، تولدت في سياق إنتاج أفلام الرعب.
محتويات
من هو الزومبي الحقيقي
إن كلمة الزومبي تعني الجثة التي لا روح فيها، وقد جاءت نتيجة لاعتقاد ساد بأن هذه الجثث عادت للحياة من جديد تحت تأثير السحر وعلى يد السحرة، بمعنى أن الزومبي وسيلة خارقة للطبيعة، يُذكر أن أصول الزومبي ترجع لإحدى الديانات المنتشرة في مناطق من غرب قارة أفريقيا، ويؤمن بها الناس هناك، وقد سُجلت كلمة الزومبي في اللغة الإنجليزية لأول مرة سنة 1819م، بمعنى الصنم أو الإله وفق لغة الكيكونجو السائدة على ألسنة السكان في جمهورية الكونجو الديمقراطية وما حولها من المناطق،
نهاية العالم مع الزومبي
تنتشر ديانة الفودو في المناطق الغربية من قارة أفريقيا، وحسب ما أشارت هذه الديانة فإن الزومبي هو إله الثعبان، وقد ساهم في نقل هذه الثقافة وانتشارها، هجرة مجموعات من غرب أفريقيا إبان القرن الثامن عشر والتاسع عشر إلى أجزاء من الكاريبي بالإضافة إلى هاييتي، تمكنوا من نشر فكرة الزومبي في الولايات المتحدة الأمريكية وقارة أوروبا بشكل تدريجي عبر محافظهم على الممارسات والمعتقدات الدينية لديهم، ومنها انتقلت للسينما والتلفزيون خلال القرن العشرين.
تُظهر الأفلام الزومبي على أنه جسد بشري يخلو من وجود الروح فيه، حيث تمت إعادة الحياة إليه بواسطة حيل سحرية، يرجع أصلها إلى ديانة الفودو في الأجزاء الغربية من قارة أفريقيا وفق ما أوضح قاموس أوكسفورد، وحول نهاية العالم مع الزومبي إليكم ابتكارات البقاء في نهاية العالم مع الزومبي، نضع بين أيديكم الفيديو الذي يوضحه الرابط التالي :
هل الزومبي حقيقي، من هو الزومبي الحقيقي، نهاية العالم مع الزومبي، هذه كانت أبرز العناوين التي تم تناولها في سياق الحديث عن الزومبي الذي أصبح ظهوره في الأفلام والسينما في تصاعد وتزايد مستمر، حيث صورت أفلام الرعب الأمريكية الزومبي باعتباره إحدى الشخصيات التي تحرص على التغذية على الدماغ، وذلك يتم تصنيف الزومبي على أنه من فئة الأشرار، لكن وفق الثقافة الهاييتية فإنه يظهر بصورة مختلفة تماماً، حيث يعد ضحية يقوم بعض الأشرار بالتحكم في الجثة من خلال قوى وأساليب سحرية تهدف لتنفيذ أهداف وأغراض معينة لخدمة مصالحهم.