الله تعالى ينفي ان لغيره تدبير شيء في الكون فهو المتفرد في تدبير جميع الكائنات، هذا السؤال ورد في مادة التربية الدينية، وهو يتعلق بمعرفة ربوبية الله تعالى، ولا يوجد مع الله شريك له لا في الربوبية ولا في الالوهية، لذلك منذ أن خلق الله تعالى هذا الكون، وأوجد فيه جميع الكائنات الحية، كان عزوجل المتفرد بتدبير جميع خلقه، فهو أعلم بحال عباده، وجميع المخلوقات الحية على كوكب الأرض، ولكن يبقى السؤال الابرز هل الله تعالى ينفي ان لغيره تدبير شيء في الكون فهو المتفرد في تدبير جميع الكائنات؟
محتويات
الله تعالى ينفي ان لغيره تدبير شيء في الكون
قال تعالى: ” قل إن الأمر كله لله”، حيث أن جميع الأمور بما فيها تدبير الاشياء في الكون ترجع لله تعالى فالله تعالى هو المتفرد في تدبير جميع الكائنات الحية، ومن يعلم كل شيء في حياة الإنسان وحياة كل مخلوق وكل الأمم والكون بأسره سواء الله تعالى، لذلك سبحانه وتعالى هو المتفرد بالربوبية، وكل من يعتقد غير ذلك سواء بالاعتقاد أو القول أو الفعل، فإن ذلك كفر، وهناك من يدعون الربوبية، كقوله تعالى على لسان فرعون: “أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى”، أيضاً هذا نوع آخر من الشرك بالربوبية، فالله تعالى نفى أن يكون لغيره شيء في الكون، فهو خالقه وهو أعلم بحال عباده، والمتفرد في تدبير شؤونهم.
الله تعالى ينفي ان لغيره تدبير شيء في الكون فهو المتفرد في تدبير جميع الكائنات
الله تعالى ينفي ان لغيره تدبير شيء في الكون فهو المتفرد في تدبير جميع الكائنات؟
- العبارة صحيحة.
أمثلة على الشرك في الربوبية
يوجد الكثير من الامثلة التي تدل على الشرك والربوبية، والتي يجب الحذر منها، والابتعاد عنها، فالله تعالى توعد كل من يقوم بها بالعذاب الشديد، ومن هذه الامثلة ما يلي:
- الاعتقاد بوجود شريك مع الله سبحانه تعالى في الخلق، وجلب الرزق، وإحياء البشر، وتدبير شؤون الخلق.
- الاعتقاد بتأثير وتصرف كل من الابراج والكواكب على حياة الناس.
- الاعتقاد بإمكانية الرزق على يد خلق الله تعالى من البشر، أو منعه عليهم، كذلك الاعتقاد بوجود من يضر وينفع من دون الله تعالى.
- الاعتقاد بأن الإنسان يستطيع أن يسن القوانين وتشريعها، وهي التي تتعلق في الحكم بأموال الناس وأعراضهم.
- الاعتقاد بوجود أحد غير الله تعالى يعلم الغيب.
- الاعتقاد بوجود من يشفي ويطيب غير الله تعالى، أو اعتقاد أن الإنسان موفق في حياته بسبب ذكائه، أو جهده واجتهاده.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا هل الله تعالى ينفي ان لغيره تدبير شيء في الكون فهو المتفرد في تدبير جميع الكائنات.