درس الخروف والذئب للصف الاول الابتدائي، تعتبر القصص أقدم شكل من أشكال التدريس، حيث ربطت المجتمعات البشرية المبكرة الأطفال بالقصص، وأعطت الأطفال إجابات على أكبر أسئلة الخلق والحياة والحياة الآخرة، فالقصص تحددنا وتشكلنا وتتحكم بنا وتجعلنا أكثر وعياً، وليست كل ثقافة بشرية في العالم متعلمة، ولكن كل ثقافة تحكي القصص، فالقصص تخلق السحر والشعور بالدهشة في العالم، كما تعلمنا القصص عن الحياة وعن أنفسنا وعن الآخرين، حيث يعتبر سرد القصص الطريقة الفريدة للأطفال لتنمية فهمهم واحترام وتقدير الثقافات الأخرى، ويمكن أن يعزز موقفًا إيجابيًا لديهم تجاه الأشخاص من مختلف الأراضي والديانات، درس الخروف والذئب للصف الاول الابتدائي.
محتويات
درس الخروف والذئب للصف الاول
عندما تحكي قصتك الأولى للطفل، فإن هناك لحظة سحريةن حيث يجلس الأطفال مفتونون، والأفواه مفتوحة، عيونهم واسعة ومحدقة، فتجذبهم فكرة سرد القصص كثيراً، ويلهمهم الحديث الهادف، وليس فقط عن القصة، فهناك العديد من الألعاب التي يمكن للأطفال لعبها بحيث يزيد الحماس لقراءة النصوص للعثور على القصص وإعادة قراءتها وما إلى ذلك، يبدأ الأطفال الكتابة لأن الأطفال سيرغبون بسرعة في كتابة القصص وإخبارها لمن حولهم، فيعزز من المجتمع الشارع به، ويحسن مهارات الاستماع، كما يشرك الأولاد الذين يحبون التمثيل، ومن الجدير بالذكر هنا بان القصة يستمتع بها الأطفال من رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الابتدائية، أما في المدارس التي يكون فيها تحسين مستويات معرفة القراءة والكتابة الأساسية أولوية، يمكن استخدام سرد القصص لرفع المعايير بسرعة أثناء تطوير المهارات والمعرفة والثقة في مجموعة من المجالات الأخرى.
- درس الخروف والذئب للصف الاول الابتدائي:
https://youtu.be/P7Ba9Enjqpw
ميزة أخرى للاستماع إلى القصص هي أن الأطفال ينمون في التعلم الدراسي، حيث يقدم سرد القصة الكثير من المفردات الجديدة للأطفال.، أما في المنزل، يتواصل الناس بعدد محدود من الكلمات، لكن القصص ستحتوي على مفردات المستوى الأكاديمي والكثير من الكلمات الأحدث ليتعلمها الطفل، فمن من السهل تعليم معاني الكلمات لأن الأطفال يتعلمون بشكل أسرع من سياق القصة.