نص الاستماع وصية جبريل مكتوب، من أحد دروس مادة لغتي الجميلة للصف السادس الابتدائي للفصل الدراسي الثاني هو نص الاستماع لوصية جبريل، نصوص الاستماع في اللغة العربية من النصوص المهمة جدا فهي عبارة عن عملية يتم إعطاء المستمع اهتمام خاص للطرف المتحدث، فالاستماع مهارة و فن لا يتقنها الكثيرون، فهي تعتبر من العمليات العقلية المعقدة، درس وصية جبريل فهي وصايا و إرشادات و توجيهات وجب السير عليها و اتباعها كنهج حياتي، ومن خلال السطور السابقة سنوضح لكم إجابة السؤال التعليمي من مادة لغتي الجميلة للصف السادس الابتدائي للفصل الدراسي الثاني الباحث عن نص الاستماع وصية جبريل مكتوب.
محتويات
نص الاستماع وصية جبريل مكتوب
مادة لغتي الجميلة للصف السادس الابتدائي للفصل الدراسي الثاني التي تضم أحد الدروس المهمة وهي درس وصية جبريل، و لقد جاء نص الاستماع وصية جبريل مكتوب، كما يلي:
- في يومٍ من أيام العطلة الصيفية , كنت عائداً مع أبي من السوق , وحين وصلنا الى البيت شاهدنا سيارةً كبيرةً محملةً بالأثاث , وصناديق متعددة الاحجام , واقفةً أمام المجاور لنا.
- وكان العمال يحملون الأثاث وينقلونه الى ذلك البيت, الذي فتح بابه رجلٌ يظهر عليه الوقار , ثم توجه إلينا مسلماً ومعرفاً بنفسه , وأخبرنا أنه اشترى البيت , وسينتقل إليه بعد يومين.
- احتفى به ابي ورحب به ترحيباً حارا , ودعاه الى الدخول لإكرامه , فاعتذر بأدب لانشغاله بأعمال بيته الجديد.
- دخلنا البيت فأسرعت الى أمي أخبرها خبر جيراننا , فرحت أمي كثيرا , وسألت عن موعد انتقالهم , فأجاب أبي انه سيكون بعد يومين.
- وفي اليوم الذي انتقل فيه جيراننا إلى بيتهم الجديد قامت أمي بأعداد أصناف من الطعام , وطلبت مني أنا وأخي أن نأخذها إلى الجيران , مصحوبةً بسلامها وتمنياتها بمنزل مبارك .
- مرت الأيام وخلالها تعارفت أسرتانا , وتبادلنا الزيارات , كانت الزيارات لا تنقطع , فتعمقت أوصال المحبة والاخاء الرائع بيننا.
- كانت أمي ترسلني بأطباق الطعام اللذيذ اليهم , وكانت تتحين الفرص لأرسال الهدايا في مناسبات النجاح أو العيدين , وكانوا يشاطروننا الود وينافسوننا في الكرم , ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا.
- مرضت جدتي فرافقتها أمي في المستشفى عدة أيام. فزاد حرص جيراننا علينا , وكانوا يصنعون الطعام ويرسلونه لنا بكل حب .
- وعندما تعثرت ابنتهم في مادة الرياضيات واحتاجت من يساعدها , كانت أختي خير معينٍ لها بوصيةٍ من والدي.
- سألت والدي عن سر ذاك الحرص وذلك الاهتمام فكانت الإجابة لأن الجار وصية جبريل عليه السلام لنبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم , ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ما زال جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. ( رواه البخاري ) .