الطيرة الجائزة هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، قبل مجيء الدين الإسلامي كان هُناك الكثير من العاداتِ السيئة والخاطئة، والتي كان يعمل بها الأفراد من غير علم ولا دراية، وإنما كانت تُتبع تقليداً للآباء والأجداد، والتي كانت في الغالبِ هي من الأمثلةِ على الشركِ بالله، ولعل من أبرز تلك العادات الجاهلية هي التطير والتشاؤم، والتي كان يؤمن بها الكثيرون بشكل كبير جداً في العصر الجاهلي، إلا أن جاء الدين الإسلامي وأكد على حُرمانية هذه العادات، والحديث عن التطير والتشاؤم في الدين الإسلامي يدعونا نتوقف عند سؤال تعليمي هام إلا وهو الطيرة الجائزة هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، والذي نرغب في التعرفِ على الإجابة الصحيحة له في سياق هذه المقالة.
محتويات
الطيرة الجائزة هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه
يتم تعريف التطير في الدين الإسلامي على أنه هُناك التنبؤ والتتبع لحركات الطيور، حيثُ أن هُناك عادات جاهلية خاطئة حول تلك الأمور، ولعل من أبرزها هو التشاؤم بأمر مرئي أو مسموع أو معلوم، ولعل من أهمِ الأمثلة على التطيرِ والتشاؤم في العصرِ الجاهلي هو التطير بصوت الغراب، أو صوت البومة، كما أن البعض كان يتشاءم من رؤية البومة، والتشاؤم يكون أيضاً بشهر أو يوم، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن التطير والتشاؤم على اختلافِ أنواعها وأمثلتها تُعتبر من الأمورِ المُحرمة في الشريعةِ الإسلامية، والتي قد نهى عنها الله عز وجل في الكثيرِ من الآيات القرآنية، كما وأن النبي عليه الصلاة والسلام قد أكد على حُرمانيته في الأحاديث النبوية الشريفة، وفي ظل الحديث والتعريف بالتشاؤم والتطير في الدينِ الإسلامي نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام إلا وهو الطيرة الجائزة هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، والذي نرغب في التعرفِ على إجابتهِ في هذه السطور.
وإجابة سؤال الطيرة الجائزة هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- العبارة صحيحة.