من أساليب التصوير الفني التوازن، تعد النصوص الأدبية من النصوص التي تشتمل على جميع أساليب التصوير الفني، والتي تتمثل في التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز، أما التشبيه فهو أسلوب يتم استخدامه للمقارنة، بحيث يقوم الأديب باستخدام هذا الأسلوب لتوضيح صفة مخفية في المشبه من خلال مقارنة هذا المشبه بالمشبه به، وتظهر الصفة بشكل جَلي في المشبه به، مثل أن نقول حمزة بن عبد المطلب أسد الأمة، فهنا شبها حمزة بن عبد المطلب بأنه أسد، بحيث نصف من خلال هذا التشبيه القوة التي تجمع بين حمزة بن عبد المطلب والأسد، اي ان أسلوب التشبيه هو أسلوب يتكون من مشبه ومشبه به، ويقوم بإظهار صفة مخفية في المشبه، أما الاستعارة فهي تشبيه، ولكن هذا التشبيه حذفنا منه أحد طرفي أسلوب التشبيه، مع بقاء ما يدلل عليه، مثل أن نقول سار إلى الخير، أما الكناية فهي أن نستخدم جملة أو تركيب ليدل على شيء والرابط بينهم علاقة تلازم، اما المجاز المقصود فيه ان نستخدم الكلمات في غير معانيها الحقيقة، وهنا سنوضح هل من أساليب التصوير الفني التوازن.
محتويات
من أساليب التصوير الفني التوازن؟
أساليب التصوير الفني للنصوص الأدبية أربعة، والتي هي: “التشبيه، والاستعارة، والمجاز والكناية”، أما التوازن فهو من البنية البلاغية للنصوص الأدبية، بحيث تتضمن البينة البلاغية للنصوص الأدبية ثلاث مناحي، والتي هي نظم الجملة، والايقاع اللفظي وأساليب التصوير الفني، أما نظم الجملة فالمقصود منها هي القواعد والحقائق الأساسية للجمل وهي ان الجملة الاسمية تتضمن مبتدأ وخبر وأن الأساليب لكل منها معناها، في حين يكون الإيقاع اللفظي يعني التقارب أو التكرار الصوتي، ويضم التقفية والجناس والسجع والتوازن، والتضاد، وقد بينا القسم الثالث من البنية البلاغية للنصوص الأدبية، وهكذا يمكن الإجابة عن سؤال من أساليب التصوير الفني التوازن، كالتالي:
- من أساليب التصوير الفني التوازن، صواب أم خطأ؟
- عبارة خاطئة.
من أساليب التصوير الفني التشبيه والاستعارة والمجاز والكناية، بينما التوازن من ضمن الإيقاع اللفظي للنصوص الأدبية، والذي يحمل معنى التقارب أو التكرار اللفظي الذي تتضمنه النصوص الأدبية باختلاف اشكالها.