الشرك الأكبر يحبط، الله سبحانه و تعالى أرسل الأنبياء و المرسلين إلى الأقوام و الشعوب من اجل دعوة الناس و العباد إلى دين الإسلام و دين الحق، فالدعوة إلى الله هي المهمة التي أرسل الأنبياء لأجله، تدعوهم لتوحيد الله سبحانه و تعالى أي إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، و الألوهية فهو المستحق بالعبادة و الألوهية، و إفراد الله سبحانه و تعالى بكل الأسماء و الصفات التي تثبت على الله سبحانه و تعالى في النصوص الشرعية من الكتاب و السنة النبوية، فالتوحيد ثلاثة أنواع منها توحيد الألوهية و توحيد الربوبية و توحيد الأسماء و الصفات ، و خلاف التوحيد هو الشرك بالله وهناك نوعان من الشرك بالله، الشرك الأكبر الذي يخرج صاحبه من الملة و الشرك الأصغر لا يخرج صاحبه من الملة، ومن خلال المقال نجيب على سؤال هل الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال.
محتويات
الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال.
الشرك بالله هو خلاف التوحيد، و هو إنكار وجود الله سبحانه و تعالى و جعل معه شريك في الملك، و إنكار الأسماء و الصفات التي أثبتها الله سبحانه و تعالى على نفسه في الكتاب الكريم و السنة النبوية، و هذا هو النوع الأول من الشرك، وهو الشرك الأكبر حيث يخرج الشرك الأكبر صاحبه من الجنة، و يحتم دخوله إلى النار، و تعتبر جميع أعمال المرء باطلة لأن الشرك الأكبر يخرج صاحبه من الملة، ومن ضمن كتاب التوحيد للفصل الدراسي الثاني سؤال ينص على الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال؟
الإجابة النموذجية للسؤال هي:
- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال عبارة صحيحة لأنه يخرج الإنسان من الملة.
الشرك الأصغر يحبط جميع الأعمال صح أم خطا
الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال كونه خروج من الملة، بينما الشرك الأصغر لا يحبط جميع أعمال الإنسان، فهو لا يخرج العبد من ملّة الإسلام، ويبقيه في دائرة الإسلام، الشرك الأصغر فقط لا ينال الإنسان ثواب الأعمال الحسنة التي يقوم بها إن بقي مستمرا على العمل الذي يفعله، و الشرك الأصغر قد يقود إلى الشرك الأكبر، لذا على العبد تجنبه و الابتعاد عنه.