المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، الدين الإسلامي هو دين السلام و السلام دين الرحمة و التعاطف و المحبة، دين جاء ليتمم مكارم الأخلاق، فالنبي صل الله عليه و سلم قدوتنا التي نقتدي بها فهو كان قرآنا يمشي على الأرض، متميزا بصفاته الحميدة و أخلاقه الكريم، فيخدل الإنسان من كرم أخلاق النبي صل الله عليه و سلم، جاء الإسلام ليبين صور التكافل الاجتماعي و يدعو الى المحبة و المودة و التراحم، فقد اقترنت المحبة بالإيمان حيث قال النبي صل الله عليه و سلم : ” لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم”، ومن خلال ما يلي نتعرف على حديث الرسول الذي ينص: المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم.
محتويات
المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم
قال صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، فالنبي صل الله عليه و سلم جاء لينشر الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التواد و التراحم، و تعزيز صور التكافل الاجتماعي بين المسلمين، لما لذلك أهمية كبيرة و باغة في تعزيز أواصر الإسلام و تقوية عزيمة المسلمين، ومن هنا نوضح لكم المراد بالتعاطف في قوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؟
الإجابة الصحيحة:
- التعاطف يعني العطف والرحمة ويكون من الكبير على الصغير، حيث ان هذه الصفات من الصفات التي يجب ان يتصف بها كل مسلم، لأنها طريقه لنيل رضا الله.
شرح الحديث النبوي الشريف مثل المؤمنين في توادهم
جاء الحديث النبوي الشريف ليبين أن المؤمنين أخوة في الله فقد وجب على المسلم أن تكون علاقته مع أخوه المسلم قائمة على التواد و التراحم و التعاطف، فقد شبه النبي صل الله عليه و سلم تواد و تراحم المسلمين بالجسد الواحد الذي إن اشتكي عضو من الأعضاء، يشكي الجسم ككل، و هكذا المسلمون و الأخوة بالله، يجب أن يكونوا جسدا واحد لتقوية أواصر المحبة بينهم، و لتثبيت وتقوية الصفوف الإسلامية.