المسلم اذا زرع زرعا فأكل منه أنسان أو حيوان أو طير، الزرع من المهن المهمة في حياة الانسان والتي لا تحيا بدونه البشرية، قال تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ* وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ* لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ}، وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الغرس والزراعة وحث على كيفية توزيعها وكيفية الزكاة من تلك المزروعات، لنطرح معا المسلم اذا زرع زرعا فأكل منه أنسان أو حيوان أو طير.
محتويات
تعريف الزراعة
لقد اعتمد الانسان قديما على الزراعة بالكثير من احتياجاته، ومنها قطع الشجر والنبات وذلك من اجل الحصول على اراضي زراعية، حيث استخدمت النار في الزراعة منذ القدم وهي احد الممارسات الزراعية، وقد استخدم الانسان القديم الزراعة في العديد من الاستخدامات، حيث استخدمها بصناعة الاواني منذ القدم وقد تطورت اساليب الري والانظمة الزراعية، وقد تم توزيع الزراعة في الاسلام بالطرق المناسبة، قد يتسائل الكثير عن المسلم اذا زرع زرعا فأكل منه أنسان أو حيوان أو طير.
المسلم اذا زرع زرعا فأكل منه أنسان أو حيوان أو طير
لقد جعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ثواب للاجر والمزارعين وما لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انسان إلا كان له به صدقة) رواه البخاري ومسلم، وقد ازداد الاهتمام من قبل المسلمين في الزراعة وذلك بعد ان اتسعت الرقعة الاسلامية وقد استقرت الامور فيها وقد يسرت كافة السبل من اجل امتلاك الاراضي ومن اجل تعميرها، الاجابة هي: يحتسب لأن له في ذلك صدقة.