تزداد مقاومة السلك الكهربائي بزيادة قطره. تسمى الأشياء مثل الأسلاك المصممة لتكون ذات مقاومة منخفضة بحيث تنقل التيار بأقل خسارة في الطاقة الكهربائية بالموصلات، والكائنات المصممة لتكون لها مقاومة محددة بحيث يمكنها تبديد الطاقة الكهربائية أو تعديل طريقة تصرف الدائرة تسمى المقاومات، حيث تُصنع الموصلات من مواد عالية التوصيل مثل المعادن، وخاصة النحاس والألمنيوم، أما المقاومات من ناحية أخرى، فهي مصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد اعتمادًا على عوامل مثل المقاومة المرغوبة، وكمية الطاقة التي تحتاجها لتبديد، والدقة، والتكلفة، ومن الجدير بالذكر هنا بأنه تنمو مقاومة المقاوم أو الموصل مع طول الموصل وتنخفض مع مساحة المقطع العرضي الأكبر، تزداد مقاومة السلك الكهربائي بزيادة قطره.
محتويات
تزداد مقاومة السلك الكهربائي بزيادة قطره
تقيس المقاومة الكهربائية لجسم ما معارضته لمرور تيار كهربائي، حيث أن جسم المقطع العرضي الموحد له مقاومة تتناسب مع مقاومته وطوله وتتناسب عكسياً مع مساحة المقطع العرضي، كما أن جميع المواد تظهر بعض المقاومة، ولقد اكتشفها العالم جورج أوم في عام 1827، حيث تشترك المقاومة الكهربائية في بعض أوجه التشابه مع المفهوم الميكانيكي للاحتكاك، وحدة قياس المقاومة الكهربائية هي أوم (Ω)، الكمية المتبادلة للمقاومة هي الموصلية الكهربائية المقاسة بالسيمنز، أما بالنسبة لمجموعة متنوعة من المواد والظروف، تكون المقاومة الكهربائية (R )ثابتة لدرجة حرارة معينة، ولا تعتمد على مقدار التيار المار أو فرق الجهد عبر الجسم، أما بالنسبة للأشياء المصنوعة من المواد الأومية، والمعروف باسم قانون أوم، وفي حالة وجود موصل غير خطي لا يطيع قانون أوم، ويمكن أن تتغير هذه النسبة مع تغير التيار أو الجهد؛ ويشار أحيانًا إلى المنحدر العكسي للوتر إلى منحنى (I-V) باسم مقاومة الوتر أو المقاومة الساكنة.
- السؤال هو : تزداد مقاومة السلك الكهربائي بزيادة قطره. صواب أو خطأ؟
- الإجابة هي صواب.
إذا كان السلك يجرى تيارًا متناوبًا عالي التردد، فإن مساحة المقطع العرضي الفعالة للسلك تقل بسبب تأثير الجلد، أما إذا كانت عدة موصلات معًا، فبسبب تأثير القرب، تكون المقاومة الفعالة لكل منها أعلى مما لو كان هذا الموصل بمفرده، حيث أن هذه التأثيرات صغيرة جدًا بالنسبة للتردد المنخفض للتيار المتردد المنزلي العادي ويجب عادةً التعامل معها وكأنها مقاومة للتيار المستمر.