ما الحكمة من نصب الميزان يوم الْقِيَامَةِ، خلق الله هذه الكون بميزان، وجعل لكل شئ فيه وزن ومقدار، فهو وحده عز وجل يعلم بموازين الأشياء قبل خلقها، ويدل الميزان في الأرض إلى العدل والصدق، فقد أمر الله عباده بإستخدام الميزان في جميع معاملات البيع والشراء، حتى لا تضيع الأموال والحقوق، فقد أقر الله الموازين بين عباده لترسيخ العدل، وتثبيت حقوق الناس فلا يُظلم أحد، كما ذكر الله عز وجل أن هناك موازين يوم القيامة، وهي موازين تشبه موازين الأرض بكفتين، والتي يقيمها الله يوم القيامة أمام عباده، فما الحكمة من نصب الميزان يوم الْقِيَامَةِ، ولماذا ينصبها الله يوم القيامةز
محتويات
ما الحكمة من نصب الميزان يوم الْقِيَامَةِ
خلق الله هذا وخلق الإنسان، وأمره بالتأمل والتدبر في الكون، وأرسل فيهم رسل وأنبياء منهم تدعوهم إلى التوحيد والإيمان بالله عز وجل، وإفراد الله عز وجل في العبادة، وقد أمر الله عباده بإتباع تعاليم الإسلام، وإتباع ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو عمل، وعدم مخالفة الشرع والسنة فيما نقوم فيه، فكل ما يقوم به المسلم سوف يوضع يوم القيامة على الميزان، قال تعالى: “فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ”، إن الله سبحانه وتعالى يعلم بكل ما يقوم به الناس، فيأتي بكل عمله سواء مثقال ذرة من خير أو شر، ويقوم الله عز وجل بوزن أعمال عباده في الميزان.
ما الحكمة من نصب الميزان يوم الْقِيَامَةِ؟
لوزن أعمال العباد.
ما الحكمة من نصب الميزان يوم الْقِيَامَةِ، ينصب الله الميزان يوم القيامة لوزن أعمال عباده، دون أن يظلم أحد، إنما يقوم الله بوزن كل ما يقوم به العباد بعدل وإنصاف، فيدخل الناس الجنة أو النار بما قدمت أيديهم من أعمال، فمن عمل خير له الجنة، ومن عمل شراً فهو في الدرك الأسفل من النار.