التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر

التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر، الإنسان غير معصوم عن الخطأ فيرتب الخطايا و الذنوب و الصغائر و الكبائر، لكن الله سبحانه و تعالى فتح المجال أمام عباده كافة بأن باب الله سبحانه و تعالى مفتوح دوما لكافة من يرغب بالتوبة إلى الله سبحانه و تعالى، الإنسان خطاء و خير الخطائين التوابين، فالكبائر هي كل ما يخرج الإنسان من شريعة الله ومن الدين الإسلامي، هذه هي الكبائر، التوبة الصادقة النصوح هي الإقلاع عن الذنب و الرجوع إلى الله سبحانه و تعالى مع الندم على ما اقترفه الإنسان من الذنوب و المعاصي، فهل هذه التوبة  النصوح تغفر للإنسان كافة ذنوبه ما عظم منها و ما كثر؟ هل التوبة الصداقة تمحو الكبائر، فقد جاء التساؤل لينص على: التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر

التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر

التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر
التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر

التوبة الصادقة هي عبارة عن الإقلاع عن الذنب و الندم على فعله و اقترافه، و ابتغاء ذلك خوفا من الله سبحانه و تعالى  وخشية عذابه، ويتوجب للتوبة الصادقة إن كان لأحد عليك حق العمل على رد الحقوق إلى أصحابها، فالإيمان لا يكتمل دون الرجوع الله عزوجل، و الله سبحانه و تعالى يحب العبد التائب العائد إلى الله، و إن فضل التوبة عظيم، فباب التوبة مفتوح في كل وقت و حين، و يتوجب على العبد التائب الالتزام بالتوبة أي يعتبر من حسن التزام المرء و إسلامه الالتزام بالتوبة، فالتوبة هي تحقيق للرغبات و تفتح أبواب الرزق للإنسان، وتبارك في ماله و نفسه، ومن هنا نتوجه للإجابة على  السؤال الذي ينص على: التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر؟

الإجابة الصحيحة هي:

  • التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر عبارة خاطئة تماما ، فالتوبة الصادقة تمحو كافة الخطايا و الذنوب التي يرتكبها الإنسان مهما عظمت، حتى الكفر و الشرك بالله يغفر للعبد، حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين}.
Scroll to Top