اذا كان مع الامام شخص واحد يقف عن، فرض الله عز وجل الصلاة على عباده، فهي ركن من أركان الإسلام، فلا يجوز ترك الصلاة او التهاون فيها، لأن من يترك الصلاة فقد هدم ركناً من أركان الإسلام، بل من الواجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة، وأن يؤديها كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يحافظ على الصلاة في جماعة، فقد جعل الله عز وجل أجراً عظيماً للصلاة في جماعة، على أن يلتزم بآداب الصلاة في الجماعة، ومن آداب الجماعة الوقوف خلف الإمام، ومتابعته في الصلاة، يقرأون ما يقرأ، ويسجدون إذا سجد، ويركعون إذا ركع، فما هو الحكم اذا كان مع الامام شخص واحد يقف عن.
محتويات
إذا كان مع الإمام شخص واحد
يجوز صلاة إثنان في جماعة، حيث ورد في كتب السنة النبوية وعن أهل الجماعة والسنة، بأن أقل الجماعة هما إثنان، وبهذا يجوز أن يصلي مع الإمام شخصاً واحداً فقط، لذا لا يجوز للمأموم أن يقف خلف الإمام، أو يتأخر عنه في الصلاة، بل يقف هو والإمام في صف واحد على نفس السطر، ويجب أن يقف الشخص عن يمين الإمام، فلا يجوز أن يقف على يسار الإمام، أما إذا كانت إمرأة واحدة فتقف خلف الإمام.
إذا كان مع الإمام شخص واحد يقف عن
تعتبر الصلاة في الجماعة من الشرائع الإسلامية، وقد ورد في القرآن والسنة الكثير من الأحكام والقوانين، ومن هذه الأحكام أن يكون الإمام على يسار المأموم، في عدة حالات وهي:
- أن لا يكون مكاناً فارغاً للصلاة، سوى بجانب الإمام.
- أن يكون المأموم شخص واحد فقط.
الإجابة الصحيحة/
إذا كان مع الإمام شخص واحد يقف عن يمين الإمام.
اذا كان مع الامام شخص واحد يقف عن يمين الإمام، فلا يجوز أن يقف خلفه أو عن يسار الإمام، بل يقف إلى جانب الإمام من ناحية اليمين، فمن صلى خلف الإمام أو عن يساره، فصلاته باطلة ويجب إعادتها، أما إذا كان المأموم إمرأة، فإنها تقف خلف الإمام مباشرة.