قصة ديك الجدة فريدة، تعتبر القصص جزء من الأدب العربي حيث استطاع العرب من خلال اتصالهم بالغرب نقل ادب القصة عنهم، فالقصة عبارة عن تسلسل من الأحداث المرتبطة بزمن معين، تتضمن شخصيات تقوم بأدوار معينة حسب القصة، كما أن هناك حبكة وعقدة وحل في القصة، ويمكن تعريف القصة على أنها سرد خيالي أو واقعي، يتمثل بسرد مجموعة من الأحداث بهدف الإثارة والمتعة والتشويق، وقد تأتي القصة على صورة شعر أو نثر، كما أن للقصة دور في تثقيف القارئ أو السامع، وأخذ العبرة والعظة من قصص ومواقف سابقة تعرض لها غيره كما وردت في القصص، وفي سياق ذلك نقدم لكم قصة ديك الجدة فريدة.
محتويات
نص قصة ديك الجدة فريدة
إن أهم ما تتميز به القصص في الأدب العربي دورها في بث المتعة والتشويق في نفس القارئ أو المستمعين لها، حيث تكون القصة قصيرة في أحداثها وموجزة ليست كالرواية أو المسرحية، كما أنها تترك انطباعاً لدى القارئ، وتتكون القصة من عدد محدود من الشخصيات، وتكون نهايتها مفاجئة في بعض الأحيان، أما انتهاء القصة فيكون بعد وصول الأحداث إلى ذروتها، والآن نقدم لكم قصة ديك الجدة فريدة :
قالت الفتاة ذات الثماني سنوات التي تمتلك الشعر النحيف، ذات العيون الزرقاء (فريدة): إنه ليس ديكًا عاديًا ، وتنظر بأسف إلى قضيبه الضخم، وربط جارها قدميها وألقاه بين يديه ، قائلة بغضب: للمرة الألف، فريدة، أمسك بهذا الديك المشاغب واحتفظ به داخل جدران حديقتك. لم تعرف الجدة – التي كان وجهها شاحبًا وعبسًا فجأة – ماذا ستقول، حيث كان جيرانها دائمًا يحملون الديك ويلقون به عند قدميها لإيجاد حل، لكنها في كل مرة فشلت فشلاً ذريعاً. كررت نفس الجملة، مما يشير إلى أنك لن تجد حلاً: أنت تعلم أن هذا ليس ديكًا عاديًا بالنسبة لي، حيث رفعته لأنه كان قليلاً من الصلصة. فقال وقد علا صوته: ديكك أفقدني أعصابي، ثم تنبَّه للخطأ الذي وقع فيه فقال: أعتذر عن رفع صوتي سيدتي، ولكن لا أظن أحدًا من أهل القرية يهتم لكل الأسباب التي تذكرينها عن هذا الديك المشاكس الذي لا تريدين أن تنسي أنه كان صوصاً صغيرًا ضعيفاً في يوم. قبل الرد برسالة ، اتبعه بتهديد: ألف مرة أمسك الجيران بهذا الديك وأحضروه إليك ، لكن لن يكون هناك ألف مرة ومرة أخرى يا فريدة. استندت الجدة رأسها على صدرها، وكانت صامتة ولم تتكلم، لأنها كانت تعرف ما يقترحه جارها، الذي كان قبل خمسين عامًا عامل اللحام الوحيد في القرية. سمعت التهديد الصريح من جميع الجيران الذي هاجمه الديك وأطفالهم وماشيتهم وحتى كلابهم ، والتي وافقوا فيها بالإجماع على الانتقام، هذه هي المرة الأخيرة في ذلك الوقت. قالت هذا بينما كانت تتحدث ، وأغلقت بوابة الحديقة الحديدية السوداء القديمة وسارعت إلى فك رباط قدم الديك، الذي كان ينهض، ينفخ ريشه الزمردي اللامع، مسرعًا إلى البوابة القديمة، كما لو كان يعارض إغلاقها الذي سد الطريق. أبواب هوايته الوحيدة. لكن الجدة فريدة تعهدت في ذلك اليوم بإبقاء الباب مغلقًا حتى وجدت الحل النهائي، فسارت ذهابًا وإيابًا، تنظر إلى ديكه الغاضب، وتنقر على الباب، نقرات متتالية، رتيبة وغاضبة. فجأة! بكت الجدة: لقد وجدتها. هرعت الجدة خلف المنزل، داعمة السلم الخشبي القديم إلى باب السقيفة، ممسكة الطرفين بقبضتي قبضتين أثناء انتظار عودة جارتها الرياضية الشابة التي طلبت منها مساعدتها في تفكيكها مرآة زفاف قديمة، التي كانت تختبئها في السقيفة لأكثر من ستين عامًا.
أسئلة قصة ديك الجدة فريدة
تعتبر قصة ديك الجدة فريدة من القصص الشيّقة، والتي تضفي متعة وتشويق على أوقات الطلبة والأطفال لما فيها من أسلوب قصصي جميل ومميز يقدمه الكاتب، وفي سياق ذلك نقدم لكم أسئلة قصة ديك الجدة فريدة كما يلي :
- علل تباطؤ خطوات المارَّة قرب بيت الجدَّة؟ لشعور المارة بالأمان حيث اصبح الديك محبوباً.
- كم يبلغ عمر الجدة ؟ يبلغ عمر الجدة ثمانين عاماً.
- لماذا كان الجيران يحملون الديك ويلقونه أمامها؟ لأنه كان مشاغب.
قصة ديك الجدة فريدة، تناولت هذه القصة الحديث عن ديك الجدة الفريدة الذي كان مشاغباً وعانى منه الجيران كثيراً، وكانوا يتذمرون منه بشكل دائم، ويطلبون من الجدة فريدة أن تبحث عن حل لذلك، وقد أجمع أهل القرية على البحث عن طريقة للتخلص منه لما يسبب من إزعاج لأهل القرية.