قائد المسلمين في معركة اليرموك التي تعتبر من المعارك الشاهدة على تاريخ المسلمين، وهي من المعارك الفاصلة في تاريخ البشرية، التي كانت فيصلا بين الخير والشر بين المسلمين والامبراطورية البيزنطية، هنا من ملامح الحديث عن المعركة لدينا قائد عظيم كان يخوض المعارك متكلا على رب العالمين، وهو ما اخده على النبي وهو صحابي جليل كان له اثر كبير في هذه المعركة، وهو ما يمكن أن نتعرف علي اهميته في انتصار المسلمين على البيزنطيين من خلال حنكته الكبيرة في الحرب.
محتويات
قائد المسلمين في معركة اليرموك
معركة اليرموك الذي حدثت في العام 15 هجري كانت بين المسلمين وين البيزنطيين، وكان قائد المسلمين في معركة اليرموك هو عمر بن الخطاب، وبعض من المؤرخين يقول أنها معركة غيرة تاريخ البشرية، وكانت من المعارك التي نشرت الدين الإسلامي في بلاد عدة ومنها بلاد الشام، وحدثت بعد وفاة الرسول بأربع سنوات، وكان قائد المسلمين حينها هو أبو عبيدة بن الجراح ولكن تنازل بالقيادة إلى خالد بن الوليد بعد أن اقتربوا من اليرموك بعد قدومهم من دمشق، وعن عدد الجيش الإسلامي حينها الذي واجه الامبراطورية البيزنطية فكان عدده هو 36 ألف مسلم، وكان عدد جيوش اليرموك هو 240 ألف جندي.
معلومات عن معركة اليرموك
من أهم المعلومات عن معركة اليرموك هو انضمام عدد من القادة المسلمين والقادة البيزنطيين وهم التالي:
القادة المسلمين هم….
- عمر بن الخطاب.
- أبو عبيدة بن الجراح.
- خالد بن الوليد
- عمرو بن العاص.
- عكرمة بن أبي الحكم.
- ضرار بن الازور.
- شرحبيل بن حسنة.
- يزيد بن أبي سفيان.
- القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي.
وبالحديث عن قائد معركة اليرموك هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي وهو من صحابية رسول الله وقائد عسكري، الرسول صلوات الله عليه وسلم لقبه بسيف الله المسلول، وكان من المشهورين بعبقريته ىف القتال والتخطيط العسكري، وكان رجل قوي وبارع في القتال، وخاصة كان قائدا محنكا في حروب الرده وفي الفتوحات الإسلامية ومنها معركة اليرموك، وكان من أهم القادة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق وفى عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.