الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، إن صلاة الاستسقاء تُعتبر من السنن المؤكدة عن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ أن أداء هذه الصلاة يكون عند حاجة الناس للماء، والتي يسن فيها الجماعة، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن صلاة الاستسقاء تصح أيضاً أن يتم تأديتها بشكل مُنفرد، ويصح تأدية صلاة الاستقساء في أي مكان سواء كان في المسجدِ أو في الصحراء، وتجدر الإشارة هُنا إلى أن صلاة الاستقساء لها العديد من الأحكام والضوابط الشرعية والتي يجب على المُسلم أن يلتزم بها، وذلك من أجل تأدية الصلاة بالطريقةِ الصحيحة، وهُناك الكثير من الأسئلةِ والاستفسارات التي تدور حول هذه الصلاة، ولعل من أبرزها سؤال الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، والذي سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء
قبل أن نوجز لكم الإجابة الصحيحة التي تضمن عليها سؤال الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، سوف نتعرف على تعريف الرداء، حيثُ أن هُناك البعض يجهلوا به، والجدير بالذكر أن الرداء هو الكساء الذي يُطرح على الرأس وعلى الكتفين، أو الذي يتم لفهِ على الظهر والصدر والمنكبين، والجدير بالذكر أن الرداء يُعتبر هو اللباس المشهور، والذي كان يتم استعماله بشكل كبير في عهدِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وعندما انتهي النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم من خطبة الاستقساء قام بقلب رداءهِ، حيثُ أنه قام بجعل أسفل الرداء أعلاه، وجعل ما على الأيمن على الأيسر وعكسه، وهُناك الكثير من الأفراد الذين تساءلوا عن الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، حيثُ أن النبي عليه الصلاة والسلام ما أن يفعل فعلاً إلا أن يكون من ورائهِ حكمة مُعينة، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء.
وإجابة سؤال الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- أكد عُلماء الدين الإسلامي أن الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء هو التفاؤل بأن الله عز وجل سوف يُحول حال المُسلمين من الشدة إلى الرخاء، ومن العسر إلى اليسر.