من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة، قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم “إِنَّمَا المُؤمِنُونَ إِخوَةٌ فَأَصلِحُوا بَينَ أَخَوَيكُم “ أن عباد الله المؤمنين أخوة فيما بينهم، فقد جاء الإسلام لتعزيز الترابط و التماسك بين المسلمين، فالعلاقات بين الأخوة لا يشترط أن يربطها دم أو صلة قرابة، يكفي أن يكون الإسلام هو حلقة الوصل ليكن الحب و التواد و الرحمة شعارا للمسلمين، فعلاقة الأخوة هي عبارة عن علاقة تربط بين طرفين بدافع النسب أو الديّن المشترك أو الوطن المشترك أو القبيلة المشتركة، فالأخوة بين العباد المسلمين و الترابط بينهم شبهه النبي عليه الصلاة و السلام بالجسد الواحد الذي ان اشتكى عضو اشتكت باقي الأعضاء، و هناك العديد من الأعمال المفسدة للأخوة، ومن خلال المقال نعرض لكم من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة.
محتويات
من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة
الأخوة في الإسلام هي علاقة الحب و الود و الرحمة التي تربط بين العباد المسلمين بدافع الدين الإسلامي، و قد جاءت النصوص القرآنية و الأحاديث الشرعية الشريفة لتدعو إلى تقوية أواصر المحبة و الأخوة بين المسلمين، حيث قال النبي صل الله عليه و سلم: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وقد حثَّ دين الإسلام على المحافظة على الروابط الأخوية السليمة الطيبة، والعلاقة المبنية على الاحترام واحب والالتزام بالحقوق والواجبات، وهناك العديد من الأعمال التي تفسد العلاقات الأخوية، ومن هنا نتجه لإجابة السؤال التعليمي الذي ينص على: من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة؟
الإجابة الصحيحة هي:
- الاتهام بدون دليل وإنما لمجرد ظنون وشكوك.
- الحقد والحسد.
- هي التهاجر والقطيعة بترك التزاور والسلام والتدابر و التعادي. الاعتداء بالضرب أو الشتم أو اللعن.
من الاعمال البدنية المفسدة للأخوة الاعتداء ب
بعد التعرف على من الأعمال القلبية المُفسدة للأخوة، لنتعرف على بعض من الأعمال البدنية المفسدة للأخوة بالاعتداء ومنها التهاجر والقطيعة بترك التزاور والسلام والتدابر و التعادي. الاعتداء بالضرب أو الشتم أو اللعن، فقد حرص الإسلام على الحفاظ على العلاقات الأخوية و عدم اقتراف الأعمال التي قد تفسد الأخوة سواء كان بالقلب أو باللسان أو بالاعتداء، فلتقوى جيوش المسلمين علينا أن نكون أخوة.