جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة، بعد أن توفى الرسول صلى الله عليه وسلم، قام الصحابة باختيار من يرونه أهلاً للخلافة، ولقد تعاقب حكم المسلمين أربعة من الصحابة الكرام، ولقد لقبوا هؤلاء الاربعة بالخلفاء الراشدين، ولقد نهج الخلفاء الراشدين نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة الإسلامية، وصاروا على طريق الرشد، والخلفاء الراشدين الأربعة هم: الخليفة أبو بكر الصديق، الخليفة عمر بن الخطاب، الخليفة عثمان بن عفان، الخليفة علي بن أبي طالب، وللخلفاء الراشدين فضل كبير، فهم من نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته، وساروا على سنته الشريفة، وكانوا من السابقون للإسلام، وقد لازموا الرسول صلى الله عليه وسلم، وشهدوا معه غزواته، والله تعالى بشرهم أنهم من العشرة المبشرين بالجنة.
محتويات
الخليفة عمر بن الخطاب
أعز الله تعالى الإسلام بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقوي به المسلمون، ولقد كان من الملهمين، وذوي الرأي السديد، حتى كان القرآن الكريم ينزل موافقاً لرايه، ولقد لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالفاروق، لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، وكان يستشيره الرسول الكريم في كافة أمور المسلمين، ولقد تزوج الخليفة عمر بن الخطاب من ابنة الرسول حفصة رضي الله عنها، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم جميع الغزوات، ولقد لقب بأمير المؤمنين، ولقد كان هو أول من اتخذ التاريخ الهجر المعمول به حالياً.
جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة
جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة وهم:
- علي بن أبي طالب .
- عثمان بن عفان .
- طلحة بن عبيد الله .
- الزبير بن العوام .
- سعد بن أبي وقاص .
- عبد الرحمن بن عوف.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على الصحابة الستة الذين كان الخليفة عمر بن الخطاب يستشيرهم في أمور الخلافة الإسلامية.