حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة

حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة، تُعد الصلاة هي ثاني ركن من أركان الاسلام الخمسة والتي بدونها لا يكون الاسلام صحيحاً، فهي من أهم الأمور التي لا بد أن يلتزم المسلم بتأديتها، ويوجد العديد من الناس يُفضل أن يقوم بتأدية صلاته في المسجد، كما أنه قد تم تشريعها بشكل رسمي في العديد من المناسبات، مثل صلاة التراويح وصلاة العيد، وتلك الصلوات يقوم بتأديتها غالبية المسلمين بل وتشمل النساء أيضاً، وجميع تلك الصلوات تحتاج الى ايضاح حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة.

صلاة الجماعة

صلاة الجماعة
صلاة الجماعة

يوجد لصلاة الجماعة الكثير من الفضائل العظيمة، وما دل على ذلك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الجماعة تساوي الصلاة سبعاً وعشرون مرة فقط، ومن فضائلها أيضاً أن الله سبحانه وتعالى يسجل الأعمال الصالحة للمؤمن بسيره، فأثناء صلاة المؤمن جماعة في المسجد يزيد الله سبحانه وتعالى من درجاته ويُنزل من ذنوبه، ثم يتواصل في جلوسه بعد الصلاة وهو يتابع عبادته بقراءة القرآن والذكر، كما وتُصلي عليه الملائكة وتدعو الله بالرحمة والغفران له، وهذا ان دل فإنه يدل على ضرورة صلاة الجماعة وأهمية معرفة حكمها.

ما حكم موافقة المأموم للامام في الصلاة

ما حكم موافقة المأموم للامام في الصلاة
ما حكم موافقة المأموم للامام في الصلاة

يجب على كل مؤمن أن يلتزم في صلاته بموافقة الإمام في الصلاة، وعليه أن يقف خلفه أثناء الصلاة لتُصبح صلاته صحيحة وكاملة، وما دل على ذلك قول نبي الله صلى الله عليه وسلم: “ما هو إلا الامام -أو معين الإمام_ ليتبعه، فإن كبر كبر في المبالغة”، وإن قال: “سمع الله لمن يحمده فقل: الحمد لكم، واذا سجد فسجد”.

وبذلك تكون إجابة سؤال حكم موافقة المأموم للإمام في الصلاة هي: يجب على المأموم أن يلتزم بموافقة الإمام في الصلاة.

Scroll to Top