انخفاض كفاءة الطاقة، هُناك الكثير من الاختراعاتِ الحديثة والتي قد تم التعرف عليها في السنواتِ الأخيرة، ولعل من أبرز تلك الاكتشافات هي الألواح الشمسية، وهي عبارة عن أنظمةِ يتم استخدامها من أجل توليد الطاقة من مصادر الطاقة المُتجددة، وهي تُعتبر من الأنظمةِ ذات التكلفة المُنخفضة بشكل نسبي، ولكنها ذات فائدة كبيرة جداً للمُستهلك في توفير الطاقة، وقد أصبح الاعتماد على الألواحِ الشمسية واضح وبارز في الكثيرِ من دول العالم، وذلك رغبة في توفير وتوليد طاقة دائمة، وهُناك الكثير من المميزات التي تقدمها هذه الألواح، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تلك الألواح كما وأننا سوف نجيب عن سؤال انخفاض كفاءة الطاقة، وهو من الأسئلة التعليمية الهامة والتي يبحث الطلبة في المملكة العربية السعودية عن الإجابة الصحيحة له.
محتويات
انخفاض كفاءة الطاقة
كما ذكرنا في بداية المقال أن الألواح الشمسية تُعتبر من الأمور الهامة والتي تُستخدم بشكل كبير جداً في الأوقاتِ الأخيرة، حيثُ أن الألواح الشمسية لها الدور البارز في توليد الطاقة من المصادر المُتجددة، ولعل من أهمها هي الشمس، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن الكثير من الباحثين والذين قد أكدوا جميعهم على أنه خلال الساعات الأولى من تشغيل الألواح الشمسية يُلاحظ انخفاض كفاءة الطاقة في الألواح، والتي تبدأ بالانخفاض من 20 في المائة إلى حوالي 18 في المائة، كما أن الانخفاض يبدو بنسبة 2 %، والجدير بالذكر أن هذا الانخفاض لا يُمثل مُشكلة كبيرة، ولكن عند التفكير بأن الألواح الشمسية مسؤولة بشكل أساسي عن توفير جزء كبير من الطاقة ومتزايد من احتياجات الطاقة في العالم، فإن هذا الانخفاض يُعتبر خسارة كبيرة في القدرة على توليد الكهرباء، وقد سعى الكثير من الباحثين في التعرف على سبب انخفاض كفاءة الطاقة، وقد استخدموا الكثير من التقنيات الهامة، ولعل من أبرز التقنيات التي استخدمت في التعرف على سبب انخفاض كفاءة الطاقة، كانت هي تقنية كهربائية وبصرية تسمى (التحليل الطيفي العابر عميق المستوى، وهي تلك الأداة التجريبية المسؤولة بشكل أساسي في دراسة كافة العيوب النشطة كهربائياً في كافة أشباه الموصلات، ومن خلال هذه التقنية يتم تحديد علامات الخلل الأساسية، وأيضاً قياس تركيزها في المواد.