حكم الصيد بالبنادق المتنوعة، خلق الله جميع الكائنات الحية وسخرها في خدمة الإنسان، فقد خلق الله الشجر والنبات والطير والحيوانات، كلها ليستفيد منها الإنسان، فالحيوانات منها طعامه وشرابه، ومنها ركوبه وراحته، كما أن بعض هذه الحيوانات تستخدم في حرث الأرض، لذلك أحل الله صيد الحيوانات والطيور، إن كان الهدف من ذلك الأكل، أما الصيد لمجرد الصيد والتسلية فهذا لا يجوز شرعاً، كما حدد النبي صلى الله عليه وسلم للمسلم، طريقة الصيد ومعدات الصيد التي يمكن أن يستخدمها في الصيد، فيجوز إستخدام الجوارح المدربة، مثل الكلاب والذئاب والنسور والعقاب وغيرها، من الحيوانات والطيور التي لها مخالب، فما هو حكم الصيد بالبنادق المتنوعة.
محتويات
حكم الصيد بالبنادق النارية
يجوز الصيد بالبندقية النارية بعد التسمية وذكر الله، فإذا أصابت رمية البندقية الطير أو الحيوان فمات، فإن أكله حلال، وإن لم يمت فيجب ذكر اسم الله وذبحه، ثم أكله، فإن أطلق الطلق بدون التسمية، فالصيد حرام ولا يجوز أكله.
حكم الصيد بالبنادق المتنوعة
الصيد بالبنادق المتنوعة تتوفر فيها شروط آلة الصيد، وهي أن تجرح الصيد وتسيل دمه، وأن يكون نوع محدد مثل الرمح والسيف والبندقية والسهم، وبهذا فإنه يجوز إستخدام البندقية المتنوعة في الصيد، حيث أن الرصاص يمكن أن يخترق جلد الحيوان، ويتسبب في جرحه وإسالة دمه، الصيد بالبنادق المتنوعة مثله مثل باقي الأسلحة سواء جوارح أو سيف أو سهم، يجب التسمية عند الإطلاق، فإن مات الصيد يجوز أكله، وإن لم يمت يجب التسمية والذبح قبل الأكل.
حكم صيد الحمام والعصافير بالبندقية
يعتبر صيد الحمام والعصافير مثل صيد أي نوع من الحيوانات المباحة، لذا يجوز صيدها بالبندقية النارية، لأن البندقية النارية تتوفر فيها شروط آلات الصيد، ويجب التسمية عند الصيد، فإن ماتت من الطلق الناري أكلها حلال.
حكم الصيد بالبنادق المتنوعة، يجوز شرعاً الصيد بالبنادق المتنوعة، حيث تعتبر من آلات الصيد التي تسبب جرحاً، وتتسبب في إسالة الدم من الصيد، ويجب التسمية عند إطلاق النار على الفريسة، فإن مات الصيد حلال أكله.