اللباس الذي يخالف ما اعتاده الناس في البلد يسمى لباس، حيث أن من القضايا المهمة في التي تطرق إليها الدين الإسلامي هي قضية اللباس سواء كان لبس المرآة أو لبس الرجل، وهي ترتبط بشكل أساسي بالعقيدة الإسلامية بأحد جوانبها، حيث أن الإسلام خصص للنساء ضوابط تختلف اختلافاً كلياً عن ضوابط الرجال في لباسهم، ولا يجوز لأي من الجنسين مخالفة ما شرعه الدين، كما يوجد بعض الضوابط المشتركة بين لباس كل من الرجل والمرأة، حيث أن بداية ارتكاب الفواحش كبائر المعاصي تكون من خلال كشف العورة، لذلك نهى وحرم الإسلام كشف العورة، وبهذا سوف نجيب على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية السطور وينص على اللباس الذي يخالف ما اعتاده الناس في البلد يسمى لباس ؟
محتويات
أكمل اللباس الذي يخالف ما اعتاده الناس في البلد يسمى لباس
يقصد باللباس هو ما يلبس على الجسد ويستره، يمكننا القول أن مرجعية اللباس هو منذ خلق آدم وحوا، فمنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى آدم وحوا جعل لهما لباس يسترهما، هناك العديد من الضوابط التي وضعها الإسلام للباس وقد أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الالتزام بها، وتتمثل هذه الضوابط في كل من أنه يجب أن يكون اللباس ساتر للعورة سواء للرجل أو المرآة، وتحريم الدين الإسلامي التشبه بين الرجال والنساء باللبس، ولا بد أن يكون لباس المرآة واسعاً فضفاضاً لا يظهر شيء من جسمها، كما حرم الإسلام لبس الحرير والذهب للرجال، أما الآن في زمننا هذا أصبح اللباس على الموضة ومتعاصر مع تقدم الزمن، ففيه ما يظهر العورة وما يتخايل على الجسم، وفي نفس الوقت هناك من عاصر التقدم باللباس ولكن بقي متبع الأصول والضوابط الإسلامية، وبهذا سوف نجيب لكم في هذه السطور على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية المقال وينص على ما يلي :
- أكمل اللباس الذي يخالف ما اعتاده الناس في البلد يسمى لباس ؟
الإجابة الصحيحة هي أن اللباس الذي يخالف ما اعتاده الناس في البلد يسمى لباس الشهرة والتزين.