لزوم المسجد تعبدا لله تعالى هو، المسجد هو بيت من بيوت الله عزوجل أُعد للقيام بالعديد من الأغراض الدينية ولعل من أهم تلك الأغراض هي إقامة الصلاة التي تعد الركن الثاني من أركان الإسلام، والقيام بالعديد من الإحتفالات الدينية المختلفة كالإحتفال بالإسراء والمعراج، وكذلك أداء صلاة العيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، ومن الجدير بالذكر أن هنالك مسميان يترددان على مسامعنا الا وهما المسجد والجامع فالمسجد هو المكان التي يتم فيه أداء الصلوات الخمسة المفروضة على المسلمين، أما الجامع هو المكان التى تؤدى فيه الصلوات الخمسة المفروضة بالإضافة لاداء صلاة الجمعة فيه وبناءً على ذلك يمكن أن نقول أن كل جامع مسجد وليس كل مسجد جامع، والأن سوف ننتقل للتعرف على إجابة السؤال التعليمي التالي لزوم المسجد تعبدا لله تعالى هو.
محتويات
لزوم المسجد تعبدا لله تعالى هو
لزوم المسجد تعبدا لله تعالى هو الإعتكاف، والإعتكاف هو المكوث في المسجد من أجل التقرب للّه تعالى وحده وطلب فضل الله تعالى وإدراك ليلة القدر، ومن الجدير بالذكر أن الإعتكاف مشروع قرآناً وسنة وإجماعاً، ولكن هنالك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المعتكف الا وهي العقل، والإيمان ونية القربة ابتداءً واستمراراً كسائر العبادات، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم الإعتكاف، اذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف كل عام في العشرة الأواخر من رمضان منذ أن هاجر من مكة إلى المدينة، وإلى أن توفاه الله تعالى .
صفة اعتكاف النبي محمد في مسجده في المدينة
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخلو بنفسه في رمضان ويعتكف في أخر عشرة أيام من الشهر الفضيل، ففيما يلي سوف نتعرف كيف كانت صفة اعتكاف النبي محمد في مسجده في المدينة.
- كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشرة الأواخر من رمضان لكن في العام التي توفيه فيه اعتكف عشرين يوماً.
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس في المسجد في مكان يشبه الخيمة ويبقى فيه بعيداً عن الناس ويقبل على الله تعالى الى أن تتم الخلوة بشكل واقعي.