من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله

من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله، بين عُلماء الأُمة الإسلامية أن التفسير لهُ عدة أوجه مُختلفة، والدليل على ذلك قول ابن عباس: “التَّفْسِيرُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: وَجْهٌ تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ مِنْ كَلَامِهَا. وَتَفْسِيرٌ لَا يُعْذَرُ أَحَدٌ بِجَهَالَتِهِ. وَتَفْسِيرٌ يَعْلَمُهُ الْعُلَمَاءُ. وَتَفْسِيرٌ لَا يَعْلَمُهُ إلَّا اللَّهُ”، ومن خلال هذا القول فقد تبين أن أوجه التفسير هي أربعة أوجه، إلا وهي ما يعرفه العرب من كلامها، وقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم باللغةِ العربية، وهذا ما يجعل العرب يفهم الكلام الذي تضمن عليه القرآن الكريم، وما جاء به من أحكامِ شرعية، والوجه الثاني من أوجهِ التفسير هو الذي لا يعذر أحد بجهله، حيثُ أن هذا الوجه مُتخصص في كافة الأحكام التي تتعلق في كل من الصلاة، والصيام والزكاة والحج، وغيرهم، وهذا الحديث يدعونا نتوقف عند سؤال تعليمي هام وهو من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله، وسنوضح إجابته في هذه السطور.

من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله

من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله
من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله

تبين فيما سبق أن التفسير له أربعة وجوه، والتي كانت هي  تفسير يعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يتم عذر من يجهل بها، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله، وتعرفنا على التفسير يعرفه العرب من كلامها، حيثُ أن العرب تمكنوا من التعرف عليه كون القرآن الكريم قد نزل في اللغةِ التي يتحدثوا بها إلا وهي اللغة العربية، والنوع الآخر هو الذي لا يعذر أحد بجهله، وهو التفسير الذي يتعلق بشكل أساسي في كافة الأحكام والأمور التي لا عذر لمن يجهل بها، حيثُ أن هذا الوجه مُتعلق في كافة الأحكام الدينية، والقرآن الكريم قام ببيان الأحكام المُتعلقة بالدين، كما أن السنة النبوية جاءت مفسرة وموضحة لها، وفي ظل هذا الحديث نرغب في العودة لسؤال من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله، حيثُ أننا سوف نتعرف على إجابته في هذه السطور.

وإجابة سؤال من أقسام التفسير التي لا يعذر أحد بجهله كانت هي عبارة عن ما يأتي:

هو ما يتعلق بمعرفة أحكام الدين:
الصلوات، الزكاة، الصوم، الحج، وحدانية الله في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته، ورسالة النبي.
Scroll to Top