حكم متابعة المأموم مع امامه، نحن نري الحياة من منظورنا البسيط التي لا يمكن أن نقتصر في تطور دون تأدية فرض الله سبحانه وتعالي فيها، حيث أن الله سبحانه وتعالي فرض علي العباد المسلمين الصلاة خمس مرات في اليوم الواحد وذلك لتيسير عليهم وان الدين الإسلامي الحنيف دين يسر وليس عسر، وهي ركن رئيسي من أركان الدين الإسلامي الحنيف، وبين النبي صل الله عليه وسلم كيفية تأدية الصلاة بالطريقة السليمة والصحيحة وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية، وحكم الصلاة هي فرض عين علي كل مسلم ومسلمة يجب أن يؤديها كما أمره الله سبحانه وتعالي مهما كانت الظروف والأحوال، الواجب على المسلم أن يؤدي صلوات السنن مع الفرائض جميعها دون نقصان، وأن يُحاول ألّا تفوته أيّ واحدة منها، وأن يُكثر من قيام الليل وصلوات النوافل التي تسدّ النقص الحاصل في الفرض، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التعليمي وهو حكم متابعة المأموم مع امامه.
محتويات
حكم متابعة المأموم مع امامه
هناك العديد من الاحكام الشرعية التي يجب علي كل مسلم ومسلمة التعرف عليها والبقاء علي دراية واطلاع بها وذلك بهدف عدم الوقوع في الخطأ والابتعاد عنه حتي لا يؤثم عليه دون أي دراية منه، ويزيد البحث والتقنين حول الإجابة الصحيحة للسؤال التعليمي ، سنجيب فيما يلي علي الإجابة السليمة لسؤالنا التعليمي.
السؤال التعليمي/ حكم متابعة المأموم مع امامه؟
الإجابة الصحيحة هي
اذا تقدم المأموم امامه في تكبيرة الاحرام لم يصح الاقتداء أصلا، لعدم صحة البناء، وذلك باتفاق المذاهب.
بينما اذا سبق المأموم امامه بركن عمدا بطلت صلاته وذلك باتفاق أيضا، مثلا يركع ويرفع قبل أن يركع الامام، بينما اذا سبقه سهوا أو خطئا وجب عليه أن يرجع لإمامه، ولا تبطل الصلاة في ذلك الوقت وذلك بإجماع الجمهور، بينما الشافية لا تبطل صلاة المأمون الا بتقدمه عن الامام بركنين فعليين بغير عذر، وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة السليمة والصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو حكم متابعة المأموم مع امامه، أتمني دوام التقدم والنجاح.