علل كون النظام ضرورة اجتماعية، لا يمكن للحياة ان تسير بطريقة هوجاء وعشوائية خالية من الانضباط والنظام، لأن الحياة لا تتطور ولا ترتقي الا اذا كان النظام من الدعائم الاساسية فيها، كما يجب ان يكون النظام هو حجر الأساس التي تبنى من خلاله الحضارات والمجتمعات التي تطمح لتحقيق كل أهدافها وطموحاتها ومساعيها بنجاح، وهذا لأن النجاح لن يكون حليفاً لهذه المجتمعات دون تحقيق النظام فيها، ويجب على كل فرد من أفراد المجتمع ان يواظب على تحقيق النظام، وهذا من خلال تحقيقه في سلوكه وشخصيته ليعم هذا النظام في أرجاء المجتمع كاملاً، وتكمن أهمية النظام في كونه يحفظ حقوق كل فرد من افارد المجتمع، ويحمي الضعفاء في المجتمع ويمدهم بالقوة ويمنع اي شخص من سلب هؤلاء حقوقهم، ويساعد النظام أيضاً على تحقيق المساواة الشاملة بين أفراد المجتمع، بحيث ان سيادة النظام تساهم بشكل واضح على عدم أفضلية شخص على شخص اخر في المجتمع، وفيما يلي سنجيب عن سؤال علل كون النظام ضرورة اجتماعية.
محتويات
علل كون النظام ضرورة اجتماعية؟
يعمل النظام على توطيد العلاقات بين أفراد المجتمع، ويساهم مساهمة كبيرة في نشر الالفة والمحبة بينهم، لأن كل واحد منهم يشعر بالمساواة ويحصل على حقوقه كاملةً، ولا يشعر بأنه مستضعف أو مسلوب الحقوق، بل يشعر بحريته وثقته الكبيرة بنفسه وسط مجتمع يقوم على اساس النظام والعدل وتوزيع الحقوق لا صحابها وضمان حصول كل فرد منهم على حقوقه، كما ان النظام في المجتمع يساعد في أداء الاعمال على احسن وجه، وبالشكل المطلوب والذي يحقق الأهداف، وبعدما تبينا اهمية النظام في المجتمع، نجيب عن سؤالنا علل كون النظام ضرورة اجتماعية:
- علل كون النظام ضرورة اجتماعية؟
- لإصلاح المجتمع وتنظيم احواله.
يساعد النظام في السيطرة على المجتمع وعلى افراده، بحيث يحدد النظام لكل فرد من افراد المجتمع المسؤوليات الواقعة عليه والصلاحيات التي يمتلكها ويحميه من الفساد والفوضى، وينشر الود والالفة فيه، وهذا ما يجعل النظام ضرورة اجتماعية، حيث لا يقتصر النظام على بناء الفرد وتعديل سلوكياته بالمنهجية التي تتماشى مع النظام، بل يهدف لبناء مجتمعات كاملة.