الاعتداء على الناس بالقتل أو الضرب من الظلم، إن الدين الإسلامي قام بتوضيح الحالات المختلفة التي شرع فيها القصاص من الإنسان الذي يعتدي على غيره بالقتل وذلك ضمن حدود مشددة، كما أن الشريعة الإسلامية كانت قد منعت الاعتداء وحرمته، ومن الأدلة على ذلك ما تم ذكره في الحديث حول تحديد نوع هذا الصنف الظالم:
(تدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار)، وفي هذا السياق سوف يتم التعرف خلال هذا المقال ما اذا كان الاعتداء على الناس بالقتل أو الضرب من الظلم أم لا.
محتويات
ما هي أنواع الظلم
يوجد للظلم العديد من الأشكال والأنواع، وأهمها متمثلة بالآتي:
- الظلم في حق الله سبحانه وتعالى وهو أكبر أنواع الظلم وأشدها، وهو ما يُعرف عنه بالشرك الأعظم، ويتمثل في قيام الإنسان بعبادة غير الله سبحانه وتعالى.
- ظلم العبد لنفسه وذلك من خلال الذنوب التي يقوم بارتكابها في حق نفسه كالشرك والمعاصي، سواء كانت كبيرة أم كبيرة، عظيمة أم دنيئة، مهما كانت سوف يُحاسب عليها الإنسان.
- ظلم الإنسان لغيره من إخوانه، وذلك من خلال نهب أموالهم والتعدي على حقوقهم، والاعتداء على شرفهم وأعراضهم إما بالغيبة أو النميمة أو البهتان والسب والشتيمة.
الاعتداء على الناس بالقتل أو الضرب من الظلم صح أم خطأ
يُعد هذا السؤال من أهم الاسئلة التي تم ذكرها في المنهج التعليمي للفصل الدراسي الثاني، ويبحث عنها العديد من الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، حيث يأتي هذا السؤال في الاختبارات النهائية بالصيغة التالية:
الاعتداء على الناس بالقتل أو الضرب من الظلم، هل العبارة السابقة صحيحة أم خاطئة.
- الإجابة: الاعتداء على الناس بالقتل أو الضرب من الظلم عبارة صحيحة.