الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، هُناك الكثير من الأخلاقِ السيئة والتي قد نهى عنها الدين الإسلامي وقد حذرها منها في الكثيرِ من آيات القرآن الكريم، ولعل من أهمِ تلك الأخلاق القَبيحة هي الغيبة والنّميمة، حيثُ أن هذه الأخلاق تُعتبر من أشد أنواع المعاصي، والتي من المُمكن أن يقع بها العبد دون أن يعلم، ونجد أن هُناك الكثير من الأفرادِ الذين يستهينوا بها، ولا يعلموا أن العمل بمثل هذه الأخلاق يُعتبر من الأمور الخطيرة جداً، والتي تؤثر بشكل سلبي على الأفرادِ والمُجتمع، والله عز وجل قد حذر من هذه الأخلاق في الكثير من الآيات القُرآنية، وفي سياق هذا الحديث نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي هام يدور حول هذا الموضوع، حيثُ كان السؤال هو الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، والذي سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب صواب أم خطأ
تطرقنا في بدايةِ المقال للحديث عن الغيبة والنميمة بشكل عام، والتي هي من الأخلاق القَبيحة التي قد حذر منها الله عز وجل في الكثيرِ من الآيات القرآنية، والجدير بالذكر أن الغيبة هي عبارة عن ذِكر العبد أخاهُ بما يكره في الغيب، ومن وراء ظهره، حيثُ أن الغيبة تكون في أكثر من أمر سواء في بدن الفرد أو دينه أو خُلقه أو ماله أو غيرها من الأمور، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن الغيبة إما أن تكون في اللسان أو باليد أو بالإشارة، بينما يتم تعريف النميمة بأنها هي القيام بنقل الكلام بين الناس، حيثُ يكون القصد من ذلك هو إيقاع الضرر بينهم، والإساءة، كما أنها تهدف للإفساد بين الأفراد، وكلا النوعين قد حذر الله عز وجل منهما في الكثير من الآيات القرآنية، وقد نهى عن العمل بها لما لها من آثار وعواقب وخيمة سواء على الفردِ أو على المُجتمع، وفي هذا الحديث نرغب في التطرقِ مرة أخرى لسؤال الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، حيثُ أننا نود أن نوضح لكم إجابته في هذه السطور.
وإجابة السؤال هي عبارة عن ما يأتي:
- صواب.