متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب

متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب، يعد هذا السؤال من الأسئلة المُدرجة في درس مشكلة تدفق المعرفة، الذي تحدث عن المحاور الخاصة بمشكلة تدفق المعرفة، حيث كان الانسان قديماً يعاني من قلة تدفق المعلومات والمعارف، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ يعاني من مشكلة عكسية للمشكلة التي عانى منها في القدم، حيث أصبحت المعلومات والمعارف متدفقة بشكل كبير جداً للدرجة التي لا يمكن لأي انسان استيعابها، حيث ان كثرة المعلومات والآراء والمعارف المختلفة لم تكن كما كانت التوقعات عليها بأنها ستثري الانسان وتزيد من حصيلته المعرفية والثقافية وتحوله من انسان أُمي الى انسان مثقف، بل كانت المعلومات المتدفقة من كل حدب وصوب سبباً رئيسياً في تشويش الانسان، وعدم معرفته اي اتجاه يسلك لينهل منه المعلومات التي يمكن أن تفيده، وفيما يلي سنوضح متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب.

متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟

متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟
متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟

“الأمر الذي يزيد عن حده ينقلب ضده” هكذا يمكن التعبير بالشكل البسيط والمختصر عن تدفق المعلومات، حيث سبب تدفق المعرفة والمعلومات الكثير من المشكلات والعراقيل التي اعترضت طريق الانسان في سعيه لاكتساب هذه المعلومات، وهذا كان تبعاً لهول هذه المعلومات والكمية الضخمة التي أمطرت على الانسان بها، بحيث اصبح لا يستطيع ان يحدد النواحي الذي يجب عليه صب جُل اهتمامه فيها، وعلى سبيل المثال نجد أن هناك الكثير من المعلومات التي يطرحها الأطباء عن مرض معين، وهذه المعلومات في بعض الأحيان تتضارب مع بعضها البعض، وتجعل الانسان غير قادر على أخذ اي منها أو استيعابها جميعاً، وهذا الأمر سبب له التوتر، وخَلَفَ تأثيرات سلبية عليه بدلاً من التأثيرات الإيجابية التي تخلفها المعلومات المنتظمة والمحدودة، واجابة سؤالنا تكون كالتالي:

  • متى بدأ الكتاب ينزل من عليائه حسب رأي الكاتب؟
  • عندما طبع يوهان غوتنبرغ أول كتاب في القرن الخامس عشر الميلادي.

مشكلة تدفق المعرفة من المشاكل التي تنطرح كثيراً في وقتنا هذا، وهذا تبعاً لتأثيراتها السلبية التي تخطب بشكل كبير تأثيراتها الإيجابية، مُلحقةً الكثير من التشويش والتوتر للإنسان.

Scroll to Top