تتوفر المعادن في عدة أماكن في وطني المملكة العربية السعودية خاصة في الجهة الشرقية، في عام 1931 ميلادي عين الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، جيولوجيًا للتحقيق في احتمال وجود النفط والمعادن في التراب الوطني السعودي، كان التحقيق ناجحًا بالفعل حيث تم العثور على النفط في المنطقة الشرقية والذهب في الجزء الغربي من البلاد، تمتلك المملكة العربية السعودية موارد معدنية أكثر من أي دولة أخرى في منطقة الخليج، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية رواسب كبيرة من المعادن المختلفة بما في ذلك البوكسيت والنحاس والذهب والحديد والرصاص والفضة والقصدير وكذلك المعادن غير المعدنية، فعلى مر السنين تم استغلال الثروة المعدنية للمملكة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، في العام 1935 ميلادي منحت الحكومة امتياز التعدين ووقعت اتفاقية مع شركة (كونسورتيوم) البريطانية الأمريكية لتشغيل منجم الذهب في أراضيها، تتوفر المعادن في عدة أماكن في وطني المملكة العربية السعودية خاصة في الجهة الشرقية.
محتويات
تتوفر المعادن في عدة أماكن في وطني المملكة العربية السعودية
يخضع قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية للتنظيم من قبل وكالة الوزارة للثروة المعدنية (DMMR)، وهي وكالة مستقلة داخل وزارة البترول والموارد الطبيعية، حيث كان هدفها الأولي هو إدارة رسم الخرائط الجيولوجية المنهجية لبرنامج التنقيب عن المعادن، وهي مكلفة من قبل الحكومة بجمع وتفسير ونشر المعلومات عن جميع الموارد المعدنية بخلاف الغاز والبترول، كما تقوم أنشطة (DMMR) في المقام الأول بتنفيذ قانون التعدين وتشمل تعزيز وترخيص تطوير التعدين، والاستثمار في التعدين، والإشراف وجمع الرسوم والسلامة وحماية البيئة على وجه التحديد في قطاع التعدين.
- السؤال هو : تتوفر المعادن في عدة أماكن في وطني المملكة العربية السعودية خاصة في الجهة الشرقية؟
- الإجابة هي: عبارة خاطئة، لأن المعادن تتوفر في المناطق الموازية للبحر الأحمر أي في المنطقة الغربية من المملكة.
من الجدير بالذكر هنا بأن المملكة العربية السعودية تعتبر مصدر للذهب وتقوم بتعدين 150 ألف أوقية سنويًا، بسبب المناجم الجديدة المكتشفة فيها والتوسع، تأمل المملكة في الوصول إلى هدف إنتاج 400000 أوقية سنويًا بحلول العام 2015.