تقوم رؤية المملكة ٢٠٣٠ على عدة ركائز منها

تقوم رؤية المملكة ٢٠٣٠ على عدة ركائز منها، تقوم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على عدد من البرامج والمشروعات التي تخدم كافة أطياف المملكة العربية السعودية، وتُعرف برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 بأنها البرامج التي صممت خصيصاً لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 وأهدافها، وهي تشمل مجموعة من المبادرات والتي هي عبارة عن مجموعة من الانشطة والمشروعات التي لها زمن محدد لتنفيذها ونتائج متوقعة بعد التنفيذ، وقد بلغ عدد البرامج لخطة رؤية 2030 ثلاثة عشر برنامجاً وهي كالتالي: برنامج جودة الحياة، برنامج تعزيز الشخصية الوطنية، برنامج التحول الوطني، برنامج تطوير القطاع المالي، برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، برنامج التخصيص، برنامج خدمة ضيوف الرجمن، برنامج تنمية القدرات البشرية، كذلك تقوم رؤية المملكة 2030 على عدة ركائز، وفي مقالنا سنتعرف على ما هي الركائز التي تقوم عليها رؤية المملكة ٢٠٣٠.

تقوم رؤية المملكة ٢٠٣٠ على عدة ركائز منها

تقوم رؤية المملكة ٢٠٣٠ على عدة ركائز منها
تقوم رؤية المملكة ٢٠٣٠ على عدة ركائز منها

الرؤية هي خطة فيها الكثير من الطموحات والأهداف المراد تحقيقها في المستقبل، وتقوم رؤية المملكة 2030 على عدة ركائز وهي تعني بمكامن القوة، والتخطيط السليم، وحكمة القيادة السعودية وعنايتها ومن أهم هذه الركائز ما يلي:

  • العمق الإسلامي والعربي: حيث في المملكة العربية السعودية اطهر بقاع الأرض وهو الحرمين الشريفين، وتعتبر الكعبة المشرفة في مكة المكرمة قبلة أكثر من مليار مسلم.
  • قوة استثمارية: حيث تمتلك المملكة العربية السعودية قدرات استثمارية ضخمة، وتعتبر من الدول التي تدعم اقتصاد موارد إضافية للبلاد.
  • محور ربط القارات الثلاث: حيث تعتبر المملكة العربية السعودية مركز ربط القارات الثلاث (آسيا، إفريقيا، أوروبا)، لذلك تتميز المملكة بموقع جغرافي مميز، ويحاط بها  الكثير من المعابر المائية المهمة.

ولقد أشرف ولي العهد الملك محمد بن سلمان آل سعود على عدد من المشروعات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين بناءً على رؤية المملكة 2030 والتي من أبرزها مشروع نيوم، وهو من المشاريع الإستثمارية الطموحة على مستوى المملكة، والذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد في المملكة العربية السعودية بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة عبر جمع العقول البشرية النابغة لجذب رؤوس الاموال و والاستثمارات الإقتصادية العالمية.

Scroll to Top