ما الفرق بين الغبطة والحسد، يعتبر علم التفسير من أكثر العلوم التي تعمل على إفادة الفرد على صعيد حياته العملية والعلمية، حيث يتناول علم التفسير العديد من الموضوعات المتعلقة بالشريعة الإسلامية، وشرح تعاليم الدين الإسلامي شرح كامل ومُفصل، ومن إحدى الموضوعات التي تتناولها مادة التفسر هو موضوع الغبطة والحسد وموقف الدين الإسلامي من كلاهما، كما ويعتبر سؤال ما الفرق بين الغبطة والحسد، من ضمن الأسئلة التعليمية لموضوع الغبطة والحسد من مادة التفسير، والتالي إجابة سؤال ما الفرق بين الغبطة والحسد.
محتويات
ما الفرق بين الغبطة والحسد
لم يترك الدين الإسلامي جانب من جوانب الحياة إلا وقام بتفسيره وشرحه شرح كامل ومفصل، ولأجل ذلك يعتبر الدين الإسلامي منهج حياة متكامل، حيث تناولت الرسالة السماوية الآخيرة وهو كتاب القرآن الكريم، كافة تعاليم الحياة التي قد تواجه الإنسان، وتناولت السنة النبوية شرح مُفصل لكل ما جاء في القرآن الكريم، حيثُ قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم عن السنة النبوية: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}، وهذا تأكيد للأخذ من تعاليم السنة النبوية، وسؤال ما الفرق بين الغبطة والحسد، تابع لحديث رسول الله صل الله عليه وسلم: { لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها}، ويعتبر سؤال ما الفرق بين الغبطة والحسد، من ضمن الأسئلة التعليمية التابعة لمادة التفسير، والتالي إجابة سؤال ما الفرق بين الغبطة والحسد:
- الغبطة: أن يرى الفرد غيره في حال حسنة، ويتمنى لنفسه مثل تلك الحال الحسنة، من غير أن يتمنى زوالها عنه، وإذا سأل الله مثلها فقد انتهى إلى ما أمره به ورضيه له.
- الحسد: أن يشتهي الفرد أن يكون له ما لغيره، وأن يزول عنه ما هو فيه.
وتعد الغبطة أول درجات الحسد، وعلى الفرد أن يُعالج نفسه، ويرضى بما قسمه الله لهُ،حتى لا يقع بالحسد لانهُ مذموم في الإسلام، ولأجل ذلك يرغب العديد في معرفة ما الفرق بين الغبطة والحسد.