الوزن الشعري في المعرفة البلاغية تعتبر من، المعرفة البلاغية هي الطريقة التي يتم من خلالها نظم الجملة، بحيث يتم ترتيب الالفاظ التي تواجدت في هذه الجملة بالكيفية التي تجعل ترتيبها يغاير أصل الترتيب النحوي الخاص بها، كما يمكن من خلال المعرفة البلاغية استخدام مجموعة من الأساليب النحوية التي تكون مجموعة من المعاني الجديدة التي تغاير اصل معاني الكلمات والالفاظ والتعابير، وتتفرع المعرفة البلاغية الى ثلاث فروع والتي تتمثل بنظم الجملة، والتصوير الفني والموسيقا اللفظية، اما نظم الجملة فهي ما تطرقنا لتعريفها لكونها تنقسم لقسمين فمنها ما يتم من خلاله اعادة ترتيب للجملة بطريقة تختلف عن اصل هذه الجملة نحوياً او استخدام اساليب نحوية تختلف في معانيها عن المعنى الأصلي، ويكون التصوير الفني من خلال التورية أو الكناية أو السجع أو الاستعارة أو التشبيه أو الرمز، أما الموسيقا الفنية فهي تكون من خلال الوزن الشعري او القوافي الشعرية، وفيما يلي نتعرف على الوزن الشعري في المعرفة البلاغية تعتبر من.
محتويات
الوزن الشعري في المعرفة البلاغية تعتبر من؟
الوزن الشعري في المعرفة البلاغية تعتبر من الموسيقا اللفظية، حيث تتناول المعرفة البلاغية ثلاث مناحي تقوم بالتعبير عنها والتي تتمثل في نظم الجملة والموسيقا اللفظية التي يندرج منها الوزن الشعري والتصوير الفني الذي يتناول مجموعة من الأساليب المختلفة التي تقوم بإثراء الجملة بلاغياً، مثل التورية التي تكون من خلالها الكلمة لها معنيين، معنى قريب ولا يكون المقصود من التورية هذا المعنى والمعنى البعيد الذي يكون مقصوداً من التورية، والاستعارة التي تعد تشبيهاً محذوف أحد أطرافه والتشبيه الذي يتكون من المشبه والمشبه به، وكل هذه الأمور تُثري الجملة البلاغية بالطريقة التي تجعلها جذابة ومنمقة، واجابة سؤالنا تكون كالتالي:
- الوزن الشعري في المعرفة البلاغية تعتبر من؟
- الموسيقا اللفظية (الاجابة الصحيحة).
الموسيقا اللفظية في المعرفة البلاغية لها قسمين، والذي هما الوزن الشعري الذي يعبر عن التوازن بين الجمل في النثر سواء كان النثر أدبياً أو شعرياً، ونلحظ الوزن الشعري في كثير من القصائد وخاصة القصائد القديمة التي كان أصحابها يلتزمون بالوزن الشعري التزاماً كبيراً.