يتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم، الإنسان بفطرته و طبيعته يرغب في التعرف على الأشياء عن كثب و عن قرب، فاستكشاف الأمور و الدخول في التجارب من فطرة الإنسان، فخوض الإنسان في التجارب يعلمه الدروس و العبر، فكل تجربة يخوضها الإنسان أو كل موقف حياتي يه الإنسان يخرج منه ليس كما دخل إليه، فيرتكب الخطأ و يواجه لصعبا و المشال التي تعرقل سير أهدافه بالطريق الصحيح، فالوقوع بالخطأ ليس أمر معيبا بل هو من الأمور التي تقوي شخصية الإنسان و تمكنه من امتلاك القدرة للخوض بتجارب أخرى مع الحرص على عدم تكرار الخطأ، فالعبرة هي أن يتعلم المرء من أخطائه و أخطاء غيره، فالشخص الحكيم هو من يتعلم من الأخطاء، ومن خلال المقال نتعرف على إجابة سؤال يتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم.
محتويات
يتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم
يتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم، خوض التجارب و الرغبة في البحث و الاستكشاف من الأمور التي خلقت عليها فطرة الإنسان، فلا بأس في الوقوع بالخطأ ولكن العبرة هو التعلم من الخطأ و الابتعاد عن تكراره في التجارب و المواقف الأخرى، ومن الغباء تكرار نفس الأخطاء مرة أخرى ، فيتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم؟؟
يتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم، تعلم من أخطاء الآخرين حيث انك لن تعش ما يكفيك من العمر كي ترتكبها كلها بنفسك، حيث ان استخدام المهارات الأساسية كضبط النفس وطريقة التحدث مع الآخرين والاستماع لهم تساعد على جعل الأمور كلها بحالة من الدقة.
جميعنا عرضة للوقوع في الخطأ، ولكن أكثرنا حكمة من تكن أخطاؤه بمثابة دروس له، تزيد من خبرته في الحياة، وتقلل تكرار ما تشابه من الأخطاء ، وفيما سبق وضحنا العبارة التالية: يتعلم الحكيم من أخطاء غيره ويتعلم غيره من أخطاء نفسه ومن لا يتعلم.