حقيقة الفأل هي انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى، والفأل هو ما يسمعه الإنسان من كلمة طيبة، أو أن يرى شيئاً يسره، ويناسب ما يتمناه أو ما كان يقصده فيتفاءل بهذا، وشرط الفأل بأن لا يكون مقصوداً، وإن حقيقة الفأل هي انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى، فالإنسان يرى ما يسره فينشرح صدره لذلك، ليتفاءل ويعتبر بأنها علامة للاستمرار، أو لفعل شيء معين، فيستمر بفعله لأنه تفاءل بما حدث، وما سمع، ولكن شرط ألا يكون قد قصد ذلك، أو سعى إليه.
محتويات
حقيقة الفأل هي انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى
التفاؤل هو أن يسمع الإنسان أمراً فيسره، ويشرح صدره، فيعتبره علامة للفرح والسرور وللسير مضياً في فعل أو قول، وقد عرف عن العرب قديماً كثرة تطيرهم وتشاؤمهم، لدرجة أنهم كانوا يطلقون الطير فإن ذهب إلى جهة اليمين تفاءلوا بذلك واعتبروه إشارة خير لأن يخرجوا للتجارة، أو السفر، أو النكاح، وإن ذهب الطير باتجاه اليسار تطيروا بذلك واعتبروه شؤماً فلجؤوا لترك ما كانوا ينون فعله، وقد نهى الإسلام عن الطيرة والتشاؤم، لأن في ذلك سوء ظن بالله، وحقيقة الفأل هي انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى وهذه عبارة:
- صحيحة
حقيقة الفأل هي انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى صح أم خطأ
إن لفظ التفاؤل لفظ مأخوذ من الفأل، وهو سماع خبر سار، أو كلمة طيبة فيسر قلبه، ويجعل ذلك بشارة خير له للقيام بما كان ينوي فعله، وضد لفظ الفأل هو التطير، والشؤم، وإن شرط الفأل بأن لا يكون مقصوداً، وحقيقته انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى:
- الإجابة /صح.
إن حقيقة الفأل انشراح الصدر وطمأنينته لما قد يسمعه من الخير وهو حسن ظن بالله تعالى وهي عبارة صحيحة.