ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش

ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش، وصفة الاستواء على العرش صفة اختص بها الله عز وجل نفسه بعد أن خلق الكون، ونجد ممن بحثوا في شأن صفات الله وأسمائه من وافق صفة الاستواء على العرش ومن نفاها عن الله سبحانه وتعالى، وقد كان تفسير أهل السنة لصفة الاستواء أنها العلو والارتفاع، أي أن الله عز وجل ارتفع وعلا فوق العرش، وإنه من الواجب أن نثبت صفات الله عز وجل كما جاءت وكما أثبتها الله لنفسه، وفيها وإنكارها هو شرك، وعلينا الإيمان بها دون أن نحرف كيفيتها أو تمثيلها، وهناك من ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش.

ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش

ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش
ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش

إن صفة الاستواء هي صفة أثبتها الله لنفسه، ولا يمكن نفيها أو إنكارها، فالله أثبتها لنفسه في كتابه العزيز، في قوله: “الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى”، وقد فسر أهل الجماعة والسنة بأن معناها العلو والارتفاع، وهي تخص ذاته الإلهية، والإيمان بصفات الله عز وجل واجب كما جاءت دون تحريف كيفيتها، أو تمثيلها، وإثبات صفات الله هي حق وواجب، وإثباتها كما جاءت دون تمثيلها، فالله عز وجل ليس كمثله أحد من عباده، ومن ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش هم من ينفون عن الله عز وجل صفاته وأسمائه، وقد أطلق عليهم أهل السنة والجماعة مصطلح:

  • المعطلة.

من هم الذين ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش

من هم الذين ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش
من هم الذين ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش

أثبت علماء السنة والجماعة صفة الاستواء على العرش لله عز وجل، وإنه يجب الإيمان بها كما جاءت دون تحريف أو تمثيل، فصفة الاستواء تعني الارتفاع والعلو على العرش، وهي صفة من صفات الله التي أثبتها لنفسه، وقد أطلق علماء السنة والجماعة على من ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش هم:

  • الإجابة / المعطلة.

لا يجوز إنكار صفة من صفات الله التي أثبتها لنفسه أو نفيها، ومنها صفة الاستواء على العرش، والذين ينفون عن الله تعالى صفة الاستواء على العرش هم المعطلة.

Scroll to Top