من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر، الصيام من الأعمال الصالحة التي أوجبها الله سبحانه و تعالى على عباده المسلمين في شهر رمضان فهو الركن الرابع من أركان الإسلام، ففي شهر رمضان الصيام فرض على كل مسلم بالغ عاقل، و لا يجوز الإفطار في شهر رمضان دون وجود عذر شرعي، و هناك ما يعرف بالصيام التطوعي و هو صيام أيام غير صيام رمضان تقربا إلى الله سبحانه و تعالى و نيل الأجر و الثواب من الله مثل صيام الأيام البيض صيام يوم عرفة صيام الإثنين و الخميس، و صيام الستة من شوال، فقد قال رسول الله صل الله عليه و سلم ((مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر)، ومن خلال الحديث نتعرف على إجابة سؤال من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر.
محتويات
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر صواب أم خطأ؟
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر هي عبارة صحيحة تماما، فصيام رمضان و اتباعها الستة من شوال تعتبر من الأمور التي عادلها النبي صل الله عليه و سلم بصيام الدهر بأكمله، و هذا تشجيع للمسلمين و دفعهم للتقرب من الله سبحانه و تعالى بصيام النوافل، إنها من رحمات الله سبحانه و تعالى علينا أنه شرَع للعباد مع كلِّ فريضةٍ نافلةً مِن جنسها؛ لتكون جابرةً لِمَا قد يكون وقع فيها من خَلَل، ومتمِّمة لما قد يكون فيها من نقص، فبعد شه رمضان فرض الله سبحانه و تعالى الست من شوال ليعوض النقص الذي بدر منه في شهر رمضان ، حيث يعتبر صيام الستة من شوال سنة من السنن التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن فضلها، فهي من السنن الراتبة، إذن من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر هي عبارة صحيحة.
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر، العبارة صحيحة فمن خلال الحديث النبوي الشريف يدلل على مشروعية صيام الست من شوال.