التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو

التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو، التشاؤم هو احد الحالات النفسية التي يمر بها الانسان وهو التوقع بالشر وعكس التفاؤل، ولكن التطير هو ان يتشائم الشخص بكل ما هو مرئي او مسموع، ان التطير والتشاؤم يندمجان بنفس المعنى، حيث كان العرب قديما يتشائمون بالطير والبوارح من الطيور، وقد تعددت احكام التشاؤم والتطير في الاسلام لانها من العادات السيئة، سوف نتعرف معا على التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو.

محتويات

التشاؤم والتطير

التشاؤم والتطير من العادات السيئة التي عمل بها العرب منذ القدم، وللتطير والتشاؤم صور واشكال كثيرة تدخل صاحبها الى النار والى الشرك بالله، فمنهم من يتشائم بالاشخاص ومنهم من يتشائم بالايام وبالحيوان وبالنبات وبالالوان، ولكن ان الدين الاسلامي دين يسر وضع لكل من للتشاؤم والتطير طرق للتخلص منها، التشاؤم والتطير هو نظرة الفرد الى الشيء بأنه سلبي يجلب له السوء وذلك من اكبر الاخطاء التي يقع فيها الانسان.

التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو

التشاؤم والتطير من الافكار التي اتى بها الفرد الى نفسه على اعتقاده بوجود شر وسلبيات في الحياة، حيث كان التشاؤم والتطير عند العرب في الجاهلية ومنهم من استمر على ذلك المعتقدات حتى الان، حيث جاءت الشريعة الاسلامية بنفيه والنهي عن التفاؤل والتشاؤم، قال تعالى:(قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ)، ان الاجابة الصحيحة على ذلك السؤال هي: التطير.

التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو، تحدث الاسلام عن التطير والتشاؤم في العديد من الاحاديث والايات، وجعل الاسلام ذلك شرك بالله لانهم كانوا يعتقدوا ان التشاؤم والتطير هو الاتيان بالنفع ودفع الاضرار عنهم وبذلك يكون شرك بالله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من تَطَيَّرَ ولا من تُطُيِّرَ له”، كذلك تعرفنا معا على التشاؤم بما يقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو.