تغلب ميكوموتو على عقبة قلة الخبرة بالدراسة والتجربة، يعتبر درس زراعة اللؤلؤ من الدروس الهامة، والتي من خلالها يتعلم الإنسان الكثير من الحكم والمواعظ والدروس، حيث يدور هذا الدرس حول فتى يسمى ميكوموتو، ولقد قام بإجراء الكثير من التجارب الخاصة بتحقيق حلمه، فقد كان يحلم بأنه يتم زراعة اللؤلؤ في صدفة اللؤلؤ، وبالرغم صعوبة الأمر وقلة الخبرة المعرفية، إلا أنه لم ييأس، فقد أجرى الكثير من التجارب والابحاث حول موضوع زراعة اللؤلؤ في صدفة اللؤلؤ، وقام بدراسة كل ما يتعلق بحياة المحارة دخل البحر، والتقى بأساتذة الجامعات اليابانية المختصة في الحيوانات البحرية، وعرف منهم أن المحارة تفرز مادة على شكل الكلس من خلال الحيوان الرخوي داخلها، وعندما يتسلل جسم غريب إلى صدفتها تقوم بحماية نفسها من خشونته المؤذية، وفي هذه الحالة يصبح جسمها ناعماً أملس ولا يؤذي، ويتعايش معه الحيوان.
محتويات
تغلب ميكوموتو على عقبة قلة الخبرة
ميكوتوتو هو ذلك الشاب الياباني الذي لم يأس في تحقيق حلمه في وهو زراعة اللؤلؤ داخل الصدفة، فقد كان سكان منطقته يعملون في صيد الأسماك، والغوص في البحر للبحث عن اللؤلؤ، حيث يمكن أن تحتوي الصدفة الواحدة للمحارة على حبة لؤلؤ ثمينة، حيث كانت تجارة اللؤلؤ تجني الكثير من الاموال والارباح على صيادي الأسماك، لكنها مهنة صعبة، فليس الكل قادر على الغوص داخل البحار للبحث عن اللؤلؤ، فقرر ميكوموتو مساعدة سكان قريته، والبحث عن فكرة للوصول إلى حبات اللؤلؤ دون أي جهد ومعاناة.
تغلب ميكوموتو على عقبة قلة الخبرة بالدراسة والتجربة
تحدى ميكوموتو جميع العقبات للوصول إلى طريقة من خلالها يتم زراعة اللؤلؤ داخل الصدفة، وهذا يبين لنا أهمية قوة العزيمة والصبر، وعدم اليأس من تكرار التجارب حتى أن يحقق الإنسان ما يريد، وبالتالي:
- نعم، تغلب ميكوموتو على عقبة قلة الخبرة بالدراسة والتجربة.
حيث قام بدراسة المعلومات الخاصة بعالم المحار ، ومن ثم قام بإجراء العديد من التجارب، والتي لم ييأس منها بالرغم من فشل بعضها، حتى وصل إلى تحقيق حلمه في زراعة اللؤلؤ.