أول مولود في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة، كانت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في العام الرابع عشر بعد البعثة، والذي يوافق بالتقويم الميلادي ستمائة وإثنان وعشرون 622، وكان النبي عليه الصلاة والسلام قد هاجر ومن معه من المسلمين، بسبب المضايقات والأذى الذي تعرضوا له من كفار قريش، وكان عبد الله بن الزبير أول مولود من المهاجرين يولد في المدينة المنورة، حيث ولد عبد الله بن الزبير في شهر شوال من عام الهجرة، فمن هو أول مولود في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة.
محتويات
أول مولود في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة
عام الرابع عشر بعد بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الموافق عام ستمائة وإثنان وعشرون ميلادياً، هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى يثرب، وقد إستقبله هناك الأنصار ورحبوا فيه أشد ترحيب، وقد تبعه إلى المدينة كل من إعتنق الإسلام، وكانت أسماء بنت أبي بكر من الناس الذين لحقوا برسول الله إلى المدينة، وكانت في ذلك الوقت حبلى، وقد وضعت مولودها عبد الله بن الزبير في المدينة في نفس عام الهجرة، وكان أول مولود من المهاجرين بعد الهجرة، أما عن الأنصار فكان أول مولود في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة هو النعمان بن البشير.
أول مولود في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة هو النعمان بن البشير، وهو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد الأنصارى الخزرجى، وأمه عمرة بنت رواحة، وقد ولد في نفس عام الهجرة في الرابع عشر من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نشأ في صحبة رسول الله، وكان له شأن عظيم ورفيع في الإسلام، ومات شهيداً إذ قتل على يد أحد الخوارج عام 65 من الهجرة.