تنتمي الرافعة التي لها نقطة إرتكاز بين القوة المبذولة والقوة الناتجة إلى، منذ أن خلق الله تعالى الإنسان، أخذ يبحث عن المخترعات والاكتشافات التي تساعده في القيام بالمهام الشاقة بسهولة ويسر، فقام باختراع العديد من الآلات البسيطة، ومنها الروافع، ويعتقد البعض أن الروافع هي أول الآلات البسيطة التي اخترعها الإنسان القديم، ومن الآلات البسيطة التي كان يستخدمها الاسنان في الماضي: العتلة، كسارة البندق، ماسك الحلوى، عربة الحديقة، فتاحة غطاء الزجاجة، ولو لاحظنا على هذه الآلات لوجدناها تشترك في أنها تتكون من ساق مثبتة إما منحنية أو مستقيمة، كذلك يوجد جسم يراد تحريكه، ووجود قوة يؤثر يها الشخص لتحريك الجسم، ويوجد نقطة ارتكاز في كل منها، وفي مقالنا سنتعرف على تنتمي الرافعة التي لها نقطة ارتكاز بين القوة المبذولة والقوة الناتجة إلى؟.
محتويات
ما هي الرافعة
تعرف الرافعة بأنها ساق متدنية، يتم تحركها حول نقطة لا تتغير وتسمى بـ نقطة الارتكاز، وتؤثر عليها قوة ومقاومة، وللروافع أكثر من وظيفة، مثل: تكبير القوة، تكبير المسافة، نقل القوة من مكان لآخر، زيادة السرعة، الدقة في أداء العمل، وتنقسم الروافع إلى ثلاثة أنواع هي:
- النوع الأول: في النوع الأول من الروافع نجد أن نقطة الارتكاز فيه بين القوة والمقاومة، وهذا النوع من أكثر الانواع انتشاراً في حياتنا اليومية، مثل: المقص، الأرجوحة.
- النوع الثاني: في النوع الثاني من الروافع نجد أن المقاومة ترتكز بين القوة ونقطة الارتكاز، مثل: كسارة البندق، فتاحة غطاء زجاجة المياه
- النوع الثالث: في النوع الثالث من الروافع نجد أن القوة ترتكز بين نقطة الارتكاز والمقاومة، مثل: صنارة السمك، ماسك الحلوى.
تنتمي الرافعة التي لها نقطة إرتكاز بين القوة المبذولة والقوة الناتجة إلى
مما سبق شرحه نستنتج أن الرافعة التي لها نقطة إرتكاز بين القوة المبذولة والقوة الناتجة تنتمي إلى:
- النوع الأول من الروافع.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على الروافع، وأنواع الروافع، وإلى أي نوع تنتمي الرافعة التي لها نقطة إرتكاز بين القوة المبذولة والقوة الناتجة.