من طرائق انتقال الحرارة التوصيل والاشعاع والحمل، العلاقة بين الحرارة والنظرية الحركية للمادة هي أن جسيمات المادة في جميع الحالات تكون في حالة حركة قوية، ويمكن أن تساعدنا هذه النظرية في توقع انتقال الحرارة، ومما لا لبس فيه أن نقل الحرارة يحدث من خلال الطاقة الحركية الناتجة عن ارتعاش الذرات أو الجزيئات في مادة ما، فكلما تحركت الجسيمات بشكل أسرع، يتم إنتاج المزيد من الحرارة ويمكن للجزيئات أن تنتشر بعيدًا، حيث تشرح هذه النظرية انتقال الحرارة بالتوصيل، وتدفق الطاقة الحرارية من الجسم الأكثر دفئًا ومن خلال المبرد الذي يعمل على تسخينه، من طرائق انتقال الحرارة التوصيل والاشعاع والحمل.
محتويات
طرائق انتقال الحرارة التوصيل والاشعاع والحمل
في الفيزياء يُنظر إلى الحرارة على أنها شكل من أشكال الطاقة الناشئة عن الحركة العشوائية لجزيئات الأجسام، والتي يمكن نقلها عن طريق التوصيل أو الحمل الحراري أو الإشعاع، وفي علم الأرصاد الجوية يتم اعتبارها ظروف الطقس الحار، بمعنى أنها مصدر للحرارة، ومن حيث التوابل تعتبر على أنها نوعية حارة من الطعام تنتج إحساسًا بالحرقان في الفم، كما تدخل الحرارة في كثير من الأمور الحياتية حيث يستخدمها الإنسان في الطهي وتسخين المعادن وتعقيم الأدوات الطبية، وفي العديد من الصناعات الأخرى.
- السؤال هو: من طرائق انتقال الحرارة التوصيل والاشعاع والحمل؟
- الإجابة هي: عبارة صحيحة.
الطاقة الحرارية أو الحرارة هي شكل من أشكال الطاقة التي تنتقل بين الجسيمات في مادة أو نظام عن طريق الطاقة الحركية لتلك الجسيمات، بعبارة أخرى وفي ظل النظرية الحركية، يتم نقل الحرارة عن طريق ارتداد الجسيمات مع بعضها البعض حيث ان الحرارة هي الطاقة الحرارية، فعندما تضيف حرارة إلى مادة م ، فإنك تضيف طاقة، وتنتقل الحرارة في جميع أنحاء بيئتنا طوال الوقت، فأينما كنت فأنت تجد حولك الأشياء الدافئة أو الباردة، ومن الجدير بالذكر هنا بأنه توجد الحرارة في كل مكان ويمكن نقلها من خلال ثلاث عمليات تعرف باسم التوصيل والحمل الحراري والإشعاع حيث تنتقل الحرارة من الجسم الساخن إلى الجسم الأقل سخونة في عملية التبادل الحراري بينهما.