ظهر نظام الشرطه في الاسلام في عهد، هناك العديد من الاختلافات التي تتواجد حول أصل كلمة الشركة حيث أنه من العلماء من يتحدث أن الكلمة من أصول عربية، ومنهم من تحدث بأن الكلمة ذات أصل يوناني، حيث أنه الرأي الراجح في الرأي علي أنه من الأصول العربية، والجذر اللغوي الخاص بها من شرط والجمع الخاص بها أشراط، والشرطة هي تلك العلم أو العلامة كما جاء في قوله تعالي في الكتاب الكريم و” فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا”، حيث أن الأشراط عبارة عن العلامات بينما كلمة الشرطة في الاصطلاح في جمع مجموعة من الجنود التي يمكن الاستناد عليهم من قبل الوالي أو الخليفة للمحافظة علي استتباب الأمن والمحافظة علي النظام، حيث أن من المهام الموكلة له منها القبض علي المجرمين والمفسدين، ويوكل اليهم جميع الأعمال التي تكفل فيه سلامة الناس وأمانهم، وقد أطلق عليها بهذا الاسم بسبب اتاحة العلامات التي تم وضعها منقبل الولاة علي لباس جنود الشرطة، سنتعرف في مقالنا التعليمي علي الاجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو ظهر نظام الشرطه في الاسلام في عهد.
محتويات
ظهر نظام الشرطه في الاسلام
يمكننا الحديث بالتعرف علي أن أول عهد استطاع دخول نظام الشرطة أو العلامات في الدين الإسلامي قد بدأ بالشكل الفعلي في عهد النبي صل الله عليه وسلم، ولكن لم يكن بالمسمى الواضح، وقد وجدت الشرطة للمحافظة علي الأمن في المدينة، حيث أنه في عهد أبو بكر الصديق بقي الاهتمام بتحقيق الطمأنينة واستتباب الأمن بشكل قائم، ووبذلك الأمر كان كما جاء بعده من الخلفاء الراشدين، واستن عمر بن الخطاب النظام الذي أطلق عليه العسس، وأول من عس بنفسه، حيث أنه كان يرتاد بيوت المسلمين في الليل بعد الاستئذان منهم، وتفقد أحوال الرعية، وفي وضح النهار يطوف في الأسواق للتأكد من استتباب الأمور في المدينة، وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو ظهر نظام الشرطه في الاسلام في عهد، حيث أنه كان صاحب الشرطة في العصر الأموي والعباسي والمساهمة مع الوالي.